ولد عبد اللَّه على عهد النبي ﷺ، روى عن أبيه، وعن عُمَر، وعلي. روى عنه الشَّعْبي وإسماعيل بن محمد بن سعد، وغيرهما.
أخرجه أبو عمر.
٣٠٠٥ - عَبْدُ اللَّه بنُ أبِي شَدِيدَة
(د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ أبِي شَدِيدَة. يُعَدّ في أهل الطائف، لا تصح صحبته. روى عنه المغيرة بن سعيد الطائفي (١).
قال المغيرة: دخلتُ مع عبد اللَّه بن أبي شَدِيدة بستاناً، وفيه سِدْرة قد علت، فقلت:
لو قطعتَها؟ فقال: مَعَاذ اللَّه، أن رسول اللَّه ﷺ قال:«من قطع سِدْرَة من غير زرع، بنى اللَّه له بيتاً في النار».
أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وقد نسبه ابن قانع فقال: عبد اللَّه بن أبي شديدة بن عبد اللَّه ابن رَبِيعة بن الحارث بن حَبِيب بن الحارث بن مالك بن حُطَيط بن جشم بن قَسِيِّ - وهو ثَقِيفَ - الثقفي.
٣٠٠٦ - عَبْدُ اللَّه بنُ شُرْحْبيل
(د ع) عَبْدُ اللَّه بنُ شُرْحْبيل، أبو عَلْقَمة. نسبه يحيى بن يونس الشِّيرازِي، ذكره في الصحابة، وعداده في التابعين.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا.
٣٠٠٧ - عبد اللَّه بنُ شُرَيْح
(س) عَبْدُ اللَّه بنُ شُرَيْح - وقيل: عَمْرو - وهو ابن أُمِّ مَكْتُوم، من بنى عبد غنم بن عامر ابن لُؤيَ. نسبه أبو موسى عن ابن شاهين هكذا وقال: قدم المدينة مهاجراً بعد بدر بسنتين، وكان قد ذهب بصره، وشهد القادسية ومعه الراية، ثم رجع إلى المدينة ومات بها، ولم يسمع له بذكر بعد عُمَر. وكان النبي ﷺ يستخلفه على المدينة في بعض غزواته، وقد اختُلِف في اسمه، ويرد في «عمرو بن قيس» ويحقق نسبه هناك إن شاءَ اللَّه تعالى.
أخرجه أبو موسى.
(١) كذا، ولعله المغيرة بن سعد الطائي، ينظر الجرح: ٤/ ١/ ٢٢٣، والتهذيب: ١٠/ ٢٦١.