للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٩٣٤ - عمرو بن سعواء]

(د ع) عمرو بن سعواء، وقيل: شعواء اليافعي (١).

شهد فتح مصر، يعد في الصحابة. روى عنه سليمان بن زياد، وأبو معشر الحميري.

روى ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتباني، عن أبي معشر الحميري، عن عمرو بن شعواء اليافعي قال: قال رسول اللَّه : سبعة لعنتهم، وكلّ نبي مجاب الدعوة. الزائد في كتاب اللَّه، والمكذّب بقدر اللَّه، والمستحل حرمة اللَّه، والمستحل من عترتي ما حرم اللَّه، والتارك لسنتي، والمستأثر بالفيء، والمتجبر بسلطانه ليعز من أذل اللَّه، ويذلّ من أعز اللَّه ﷿.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٣٩٣٥ - عمرو بن سعيد بن الأزعر الأنصاري]

(س) عمرو بن سعيد بن الأزعر بن زيد بن العطّاف الأوسي الأنصاري.

ذكره جعفر فيمن شهد بدرا.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

قلت: قد وهم أبو موسى في قوله «سعيد»، وإنما هو «معبد»، وقد أخرجه هو في عمرو بن معبد، وفي عمير بن معبد، وقد ذكرناه فيهما، واللَّه أعلم.

[٣٩٣٦ - عمرو بن سعيد بن العاصي القرشي]

(ب د ع) عمرو بن سعيد بن العاصي بن أميّة بن عبد شمس القرشي الأموي. وأمه صفيّة بنت المغيرة بن عبد اللَّه بن عمرو بن مخزوم، عمّة خالد بن الوليد بن المغيرة.

هاجر الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، هو وأخوه خالد بن سعيد، وقدما معا على النبي . وكان إسلام عمرو بعد أخيه خالد بيسير.

روى الواقدي، عن جعفر بن محمد بن (٢) خالد، عن إبراهيم بن عقبة، عن أم خالد بنت سعيد بن العاص قالت: قدم علينا عمى عمرو بن سعيد أرض الحبشة، بعد مقدم أبى بيسير، فلم يزل هناك حتى حمل في السفينتين مع أصحاب النبي ، فقدموا عليه وهو بخيبر سنة


(١) كذا في المطبوعة، وفي مخطوطة الدار: «بن سعوا، وقيل: شعوى»، كذا رسم فيها، ولا ندري هل هذا الاسم ممدود أو مقصور. وأما في الإصابة فقد وردت فيها هذه الترجمة برقم ٥٨٤٧: ٢/ ٥٣١، وفيها «عمر بن سعد- بفتح السين- وسكون العين المهملتين، وقيل: بالشين المعجمة، اليافعي» وهو خطأ لا نشك فيه.
(٢) كذا، ومثله في مخطوطة دار الكتب، وفي الاستيعاب: «جعفر بن عمر بن خالد».

<<  <  ج: ص:  >  >>