للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب الراء والشين]

١٦٧٧ - رَشْدان الجُهني

(ب د ع) رَشْدان الجُهني. كان اسمه في الجاهلية غيان، فسماه رسول اللَّه رشدان.

قال أبو نعيم عند ذكره: ذكره بعض المتأخرين من حديث ابن أبي أويس، عن أبيه، عن وهب بن عمرو بن مسلم (١) بن سعد بن وهب الجهني أن أباه أخبره، عن جده أنه كان يدعى في الجاهلية: غيان، فسماه رسول اللَّه رشدان. أخرجه الثلاثة.

وقال أبو عمر: رشدان. رجل مجهول، ذكره بعضهم في الصحابة الرواة عن النبي .

قلت: هذا الرجل لا أصل لذكره، وقول أبي نعيم وأبي عمر يدل على ذلك، والذي أظنه أن بعض الرواة وهم فيه، والذي يصح من جهينة أن وفدهم لما قدموا على رسول اللَّه كان بعضهم من بني غيان بن قيس بن جهينة، فقال: من أنتم؟ فقالوا: بنو غيان. قال: بل أنتم بنو رشدان. فغلب عليهم، واللَّه أعلم.

١٦٧٨ - رُشَيْد الهَجَرِي

(ب د ع) رُشَيْد الهَجَرِي، ويقال: الفارسي «مولى بني معاوية من الأنصار» ثم من الأوس.

قال ابن منده وأبو نعيم: لا تثبت له صحبة.

قال أبو عمر: شهد مع النبي أحداً، وكناه أبا عبد اللَّه،

قال الواقدي في غزوة أحد: كان رشيد مولى بني معاوية الفارسي، لقي رجلاً من المشركين من بني كنانة مَقَنَّعاً في الحديد يقول: أنا ابن عُويف. فتعرض له سعد مولى حاطب فضربه ضربة جزّله باثنتين، ويقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه، فقطع الدرع حتى جزّله باثنتين، ويقول: خذها وأنا الغلام الفارسي. ورسول اللَّه يرى ذلك ويسمعه، فقال رسول اللَّه : «هلا قلت: خذها، وأنا الغلام الأنصاري. فتعرض له أخوه يعدو كأنه كلب، قال: [أنا] (٢) بن عويف، ويضربه رشيد على رأسه وعليه المِغْفَر ففلق رأسه، ويقول: خذها وأنا الغلام الأنصاري. فتبسم رسول اللَّه وقال: أحسنت يا أبا عبد اللَّه، فكناه يومئذ، ولا ولد له.

أخرجه الثلاثة.

١٦٧٩ - رُشَيْد بن مَالِك

(ب د ع) رُشَيْد بن مَالِك، أبو عَميرة السَّعدي التميمي. عداده في الكوفيين.

أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاءَ الثقفي بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال: حدَّثنا أسِيد بن عاصم، أخبرنا عبد اللَّه بن رجاء، أخبرنا معروف بن واصل، عن حفصة بنت طَلْق، قالت: قال أبو عميرة


(١) كذا في الأصل. ولا يوجد «بن مسلم» في الإصابة.
(٢) عن الاستيعاب: ٤٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>