للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الضافِطَة: الأنباط، كانوا يحملون الدقيق والزيت وغيرهما إلى المدينة.

أسيَر: بضم الهمزة، وفتح السين المهملة.

١٦٨٩ - رِفَاعَةُ بن زَيْد

(ب د ع) رِفَاعَةُ بن زَيْد بن وَهْب الجُذَامِيّ، ثم الضُّبَيْبيّ، من بني الضُبَيْب (١). هكذا يقوله بعض أهل الحديث، وأما أهل النسب فيقولون: الضبيني، من بني ضبينة بن جذام.

قدم على النبي في هدنة الحديبية، قبل خيبر، في جماعة من قومه فأسلموا. وعقد له رسول اللَّه على قومه، وأهدى لرسول اللَّه غلاماً أسود، اسمه مدعم، المقتول بخيبر، وكتب له كتاباً إلى قومه!

«بسم اللَّه الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد رسول اللَّه لرفاعة بن زيد، إني بعثته إلى قومه عامَّةً ومن دخل فيهم، يدعوهم إلى اللَّه وإلى رسوله، فمن أقبل ففي حِزب اللَّه، ومن أدبر فله أمان شهرين».

فلما قدم رفاعة إلى قومه أجابوا وأسلموا.

أخرجه الثلاثة.

١٦٩٠ - رِفَاعَةُ بن سِمْوَال

(ب د ع) رِفَاعَةُ بن سِمْوَال. وقيل: رفاعة بن رفاعة القرظي، من بني قريظة، وهو خال صفية بنت حُيَيّ بن أخطب أم المؤمنين، زوج النبي ، فإن أمها برة بنت سموال، وهو الذي طلق امرأته ثلاثاً على عهد رسول اللَّه ، فتزوجها عبد الرحمن بن الزَّبِير، وطلقها قبل أن يدخل بها، فأرادت الرجوع إلى رفاعة، فسألها النبي، فذكرت أن عبد الرحمن لم يمسها. قال: فلا ترجعي إلى رفاعة حتى تذوقي عُسَيلته. واسم المرأة: تَمِيمة بنت وهب، سماها القعنبي، وقيل في اسمها غير ذلك.

روى أبو عمر وابن منده عن رفاعة في هذه الترجمة أنه قال: نزلت هذه الآية ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ (٢) فيَّ وفي عَشَرةٍ من أصحابي.

وأما أبو نعيم، فأخرج هذا الحديث في ترجمة أخرى، وهي: رفاعة بن قرظة (٣)، ويرد ذكرها إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

سموال: بكسر السين وسكون الميم (٤)، والزبير: بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة.


(١) ينظر المشتبه للذهبي، ٤١٣.
(٢) القصص: ٥١.
(٣) في الأصل والمطبوعة: قريظة.
(٤) كذا وفي سيرة ابن هشام ٢ - ٢٤٤، والاستيعاب ٥٠٠: سموأل. بفتح السين والميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>