للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو نعيم: استقضاء عمر له لا يوجب له صحبة، وليس في هذا الحديث دليل على الصحبة للنّبيّ ، وليس كل من أدرك الجاهلية صحب النبي .

أخرجه الثلاثة.

قلت: قال ابن منده وأبو نعيم: إنه ولى القضاء، وهو أوّل قاض بمصر، وذكرا في الحديث أنه لم يل القضاء، وأما أبو عمر فإنه قال: أراد عمرو بن العاص أن يستعمله على القضاء، فإن عمر كتب إليه في ذلك فأبى، فلا تناقض في كلامه.

[٤٤٨١ - كعب]

(ب د ع) كعب، له صحبة. قطعت يده يوم اليمامة.

روى عبد الكريم بن إبراهيم، عن حرملة بن يحيى، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نافع، عن كعب: أن صلاة الخوف لكل طائفة ركعة وسجدتان.

قاله ابن منده.

وقال أبو نعيم: كذا حدث به - يعنى ابن منده - عن عبد الكريم. وصوابه ما حدث الحسن ابن قتيبة، عن حرملة، عن ابن وهب، عن عمرو، عن بكر بن سوادة، عن زياد، عن أبي موسى الغافقي: أن جابر بن عبد اللَّه حدّثهم: أن رسول اللَّه صلّى صلاة الخوف يوم محارب وثعلبة، لكل طائفة ركعة وسجدتين.

أخرجه الثلاثة (١).

[٤٤٨٢ - كعب]

(د ع) كعب: غير منسوب.

روى عنه علقمة بن نضلة: أن رسول اللَّه قال: ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا، حتى يكون اللَّه ﷿ يرحمه، أو يقضى فيه بغير ذلك.


(١) الاستيعاب، الترجمة ٢٢٠٨: ٣/ ١٣٢٦. وقال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٧٤٣٨: ٣/ ٢٨٧: «أظن في إسناده انقطاعا، فقد علقه البخاري من طريق زياد بن نافع، عن أبي موسى الغافقي، عن جابر بن عبد اللَّه. وقال البخاري في التاريخ:
كعب، قطعت يده يوم اليمامة،. له صحبة. روى عنه زياد بن نافع».
أما ما علقه البخاري فهو في الصحيح، كتاب المغازي، باب غزوة ذات الرقاع- وهي غزوة محارب خصفة، من بنى ثعلبة، من غطفان-: ٥/ ١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>