للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٦٨٣- محرز بن قتادة

محرز بْن قتادة بْن مسلمة.

كَانَ يوصي بني حنيفة بالتمسك بالإسلام وينهاهم عَنِ الردة، وله فِي ذَلِكَ كلام متين، وشعر حسن [١] .

٤٦٨٤- محرز القصاب

(ب) محرز القصاب.

أدرك الجاهلية، ذكره البخاري عَنْ موسى بْن إِسْمَاعِيل، عَنْ إِسْحَاق بْن عثمان، عَنْ جدته أم موسى، أن أبا موسى الأشعري قَالَ: لا يذبح للمسلمين إلا من يقرأ أم الكتاب، فلم يقرأ إلا محرز القصاب، مولى بني عدي أحد بني ملكان، وَكَانَ من سبي الجاهلية، فذبح وحده.

أخرجه أبو عمر.

٤٦٨٥- محرز بن نضلة

(ب د ع) محرز بْن نضلة بْن عَبْد اللَّهِ بْن مرة بْن كبير [٢] بْن غنم بْن دودان بْن أسد بْن خزيمة الأسدي، يكنى أبا نضلة، ويعرف بالأخرم الأسدي. حليف بني عبد شمس، وَكَانَ بنو عبد الأشهل يذكرون أَنَّهُ حليفهم.

قَالَ ابن إِسْحَاق: تتابع المهاجرون إِلَى المدينة أرسالا [٣] ، وَكَانَ بنو غنم بْن دودان أهل إسلام، قَدْ أوعبوا [٤] إِلَى المدينة مع رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلّم هجرة رجالهم ونساؤهم، منهم: محرز ابن نضلة [٥] .

وشهد بدرا، وأحدا، والخندق. وخرج مع رَسُول اللَّهِ صلّى الله عليه وآله وسلم يَوْم السرح- وهي غزوة ذي قرد- سنة ست، فقتله مسعدة بْن حكمة بْن مَالِك بْن حذيفة بْن بدر، وَكَانَ يَوْم قتل ابن سبع وثلاثين، أو ثمان وثلاثين سنة.

وقال فِيهِ موسى بْن عقبة: «محرز بْن وهب» . ولم يقل: محرز بْن نضلة، وذكره فيمن شهد بدرا من حلفاء بنى عبد شمس.


[١] قال الحافظ في الإصابة ٣/ ٤٦٣: «ذكره وثيمة في الردة» .
[٢] ينظر فيما تقدم: ٤/ ٧، التعليق رقم: ٤.
[٣] أي: جماعة إثر جماعة.
[٤] أي: جمعوا ما استطاعوا من جمع.
[٥] سيرة ابن هشام: ١/ ٤٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>