للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فجعلا «عبادة» بزيادة ألف، «والخشخاش» بالخاء والشين المعجمتين، وقد تقدم القول فيه في «عبادة (١)» أتم من هذا. قاله الأمير أبو نصر

٣٤٤٦ - عبدة مولى رسول اللَّه

(س) عبدة مولى رسول اللَّه .

ذكر ابن شاهين. روى يحيى بن بكير، عن ابن المبارك، عن سليمان التيمي، عن رجل قال: قيل لعبدة مولى رسول اللَّه : هل كان رسول اللَّه يأمر بصلاة غير المكتوبة؟ قال بين المغرب والعشاء (٢).

أخرجه أبو موسى.

[٣٤٤٧ - عبدة بن مسهر]

(د ع) عبدة بن مسهر. أدرك النبي .

روى إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبدة بن مسهر قال:

قال رسول اللَّه : أين منزلك يا ابن مسهر؟ قال قلت: بكعبة نجران (٣).

رواه ابن أبي زائدة، ومنصور بن أبي الأسود، وغيرهما عن إسماعيل.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٣٤٤٨ - عبدة بن مغيث البلوى]

(ب س) عبدة - بزيادة هاء أيضا - هو ابن مغيث (٤) بن الجدّ بن عجلان بن حارثة ابن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن هنيّ بن بليّ البلوى، حليف بني ظفر من الأنصار.

شهد بدرا وأحدا، وهو والد «شريك بن سحماء» صاحب اللعان، نسب إلى أمه. وذكره الخطيب أبو بكر في ذكر ابنه «شريك بن سحماء» في آخر كتاب الأسماء المبهمة.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

ودم: بفتح الواو، وبالدال المهملة. وحرام: بفتح الحاء، وبالراء.


(١) ينظر الترجمة ٢٧٨٦: ٣/ ١٥٨، ١٥٩.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسند «عبدة مولى رسول اللَّه ». المسند: ٥/ ٤٣٠، ٤٣١.
(٣) نجران: من مخاليف اليمن من ناحية مكة، وإليها تنسب كعبة نجران، وهو دير كان لآل عبد المدان بن المدان. بنوة مربعا مستوى الأضلاع والأقطار، مرتفعا عن الأرض، يصعد له بدرجة على مثال الكعبة، فكانوا يحجونه هم وطوائف من العرب ممن يحل الأشهر الحرام ولا يحجون الكعبة، وتحجه خثعم قاطبة.
(٤) في المخطوطة دون فقط. وفي الإصابة: فعيث، ومثله في جمهرة أنساب العرب. وقد مضى في ترجمة شريك بن السحماء ٢/ ٥٢٢: معتب، بالعين، والتاء، والباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>