للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر من لم يسم من الصحابيات]

٧٦٨٣ - امْرَأَةٌ مِنْ بَني أَسَد

امْرَأَةٌ مِنْ بَني أَسَد.

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى أحمد بن عمرو: حدثنا محمد بن عوف، حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبي، عن ضَمْضَم بن زُرْعَة، عن شريح بن عبيد، عن حديث حبيب (١) ابن عُبَيد، عن حديث ابن الأبج (٢) السَّليحي. أن امرأة من بني أسد قالت: كنت يوماً عند زينب امرأة رسول اللَّه ، وهي تصبغ ثيابها بالمَغْرَة (٣) فطلع رسول اللَّه ، فلما رأى المَغْرة خرج، فلما رأت ذلك زينب علمت أَن رسول اللَّه قد كَرِه ما أحدثت، فغسلت ثيابها ووارت كلَّ حُمَرة، ثم رجع رسول اللَّه فاطلع، فلما لم ير شيئاً دخل (٤).

أخرجها أبو نعيم.

٧٦٨٤ - امْرَأَةٌ مِن بَنِي عَبْد الأشْهَلِ

(ع) امْرَأَةٌ مِن بَنِي عَبْد الأشْهَلِ، من الأنصار.

أخبرنا أبو أحمد ابن سُكينة بإسناده عن السِّجستاني: حدثنا عبد اللَّه بن محمد النّفيلي وأَحمد بن يونس قالا: حدثنا زهير، حدثنا عبد اللَّه بن عيسى (٥)، عن موسى بن عبد اللَّه ابن يزيد، عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: قلت: يا رسول اللَّه، إن لنا طريقاً إلى المسجد (٦) مُنتِنَة فكيف نفعل إذا مُطرنا؟ قال: أليس بعدها طريق هي أطيب [منها (٧) قالت: قلت:

بلى. قال: فهذه بهذه (٨).

أخرجها أبو نعيم.


(١) في المطبوعة: «خبيب»، بالخاء المعجمة. والصواب بالمهملة، وهي كذلك في المصورة، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ١/ ٢/ ١٠٥.، وسنن أبي داود.
(٢) في المطبوعة: «الأبح»، بالحاء المهملة. وفي المصورة دون نقط. والمثبت عن سنن أبي داود. وهو حريت بن الأبج، أنظره في كتب الرجال.
(٣) المغرة: صبغ أحمر.
(٤) أخرجه أبو داود في كتاب اللباس، باب «في الحمرة» من حديث محمد بن إسماعيل، به مثله.
(٥) في المطبوعة: «عبد بن عيسى». والمثبت عن المصورة ومسند أبى داود.
(٦) في المطبوعة: «إلى الجنة». ومثله في المصورة في صلب النص. وقد أشير في هامش المصورة، إلى الصواب، وهو لفظ أبى داود ..
(٧) ما بين القوسين عن هامش المصورة وسنن أبي داود.
(٨) سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب «الأذى يصيب الذيل». وأخرجه الإمام أحمد في مسندة: ٦/ ٤٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>