للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٦٨٢ - رفاعة البدري]

(س) رفاعة البدري.

أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد بن عبد القاهر، بإسناده إلى أبى داود الطيالسي، قال:

حدثنا إسماعيل بن جعفر المدني، حدثنا يحيى بن علي بن خلاد، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة البدري قال: كان رسول اللَّه جالسا في المسجد، ونحن عنده، إذ جاء رجل كالبدوى، فدخل المسجد فصلى فأخف صلاته، ثم أتى النبي فسلم عليه، فقال: وعليك، أعد صلاتك فإنك لم تصل، وذكر الحديث.

أخرجه أبو موسى، وقال: هذا هو رفاعة بن رافع الزرقيّ، شهد بدرا، وقد ذكروه.

[١٦٨٣ - رفاعة بن تابوت]

(س) رفاعة بن تابوت الأنصاري.

روى داود بن أبي هند، عن قيس بن جبير: أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطا من بابه، ولا دارا من بابها أو بيتا، فدخل رسول اللَّه وأصحابه دارا، وكان رجل من الأنصار يقال له: رفاعة بن التابوت. فتسور الحائط فدخل على رسول اللَّه ، فلما خرج رسول اللَّه من باب الدار، أو قال: من باب البيت، خرج معه رفاعة، قال: فقال القوم: يا رسول اللَّه، هذا الرجل فاجر، خرج من الدار وهو محرم. قال: فقال له رسول اللَّه: ما حملك على ذلك؟ قال: يا رسول اللَّه، خرجت منه فخرجت منه، فقال رسول اللَّه : إني رجل أحمس (١) قال: إن تك أحمس فان ديننا واحد، قال: فأنزل اللَّه تعالى: ﴿وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها﴾ (٢) الآية.

أخرجه أبو موسى وقال: كذا قال قيس بن جبير بالجيم، قال: ولا أدرى هو قيس بن حبتر - يعنى بالحاء المهملة، والباء الموحدة، والتاء فوقها نقطتان - أم غيره؟

[١٦٨٤ - رفاعة بن الحارث]

(ب) رفاعة بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم. هو أحد بنى عفراء، شهد بدرا في قول ابن إسحاق، وأما الواقدي فقال: ليس ذلك عندنا بثبت، وأنكره في بنى عفراء، وأنكره غيره فيهم وفي البدريين أيضا.

أخرجه أبو عمر مختصرا.

[١٦٨٥ - رفاعة بن رافع بن عفراء]

(د ع) رفاعة بن رافع بن عفراء، ابن أخي معاذ بن عفراء الأنصاري.

حديثه عند ابنه معاذ، رواه زيد بن الحباب، عن هشام بن هارون، عنه،


(١) في الإصابة: كانوا إذا أحرموا لم يأتوا بيتا من قبل بابه، ولكن من قبل ظهره، وكانت الحمس بخلاف ذلك. وفي النهاية الحمس جمع أحمس، وهم قريش ومن ولدت قريش وكنانة وجديلة قيس.
(٢) البقرة: ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>