للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى محمد بن إسحاق، عن هشام، عن أبيه قال: كانت امرأة من بني قريظة يقال لها «تميمة» تحت عبد الرحمن بن الزبير، فطلقها، فتزوّجها رفاعة ثم فارقها، فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن فقالت: يا رسول اللَّه، واللَّه ما معه إلا مثل هُدْبة الثوب. فقال: لا ترجعي إلى عبد الرحمن حتى يذوق عُسَيلتك رجل غيره.

وسماها كذلك قتادة أيضاً.

روى عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة أن تميمة بنت أبي عُبَيد القُرَظية كانت تحت رفاعة - أو: رافع - القرظي فطلقها، فخلف عليها عبد الرحمن بن الزبير، فأتت النبي فقالت: ما معه إلا مثل الهُدْبة. فقال: لا، حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك (١). أخرجه الثلاثة.

٦٧٨٤ - تَوْأَمَةُ بِنْتُ أُمَيَّة بن خَلَف

(د ع) تَوْأَمَةُ بِنْتُ أُمَيَّة بن خَلَف الجُمَحي.

لها ذكر، ولا رواية لها، قيل: إنها بايعت النبي . وإنما قيل لها التَّوْأمَة لأنها كانت معها أُخت لها في بطن. وهي مولاة صالح مولى التوأمة.

روى صالح أن مولاته بايعت النبي .

أخرجها ابن منده، وأبو نُعَيم (٢).

٦٧٨٥ - تُوَيْلَة بنتُ أسْلَم

(د ع) تُوَيْلَة بنتُ أسْلَم الأنْصَارِيَّة. بايعت النبي .

أخبرنا يحيى إجازة بإسناده إلى القاضي أبي بكر أحمد بن عمرو قال: حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن حمزة، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن [بن محمد] (٣) مسلمة الحارثي، عن أبيه، عن جدَّته أُم أبيه تُوَيلَةَ بنت أسلم، وهي من المبايعات، قالت: بينا أنا في بني حارثة نصلي، فقال عباد بن بشر: إن رسول اللَّه قد استقبل البيت الحرام - أو: الكعبة - فتحوّل الرجالُ مكان النساءِ، والنساءُ مكان الرجال، فصلوا السجدتين الباقيتين نحو الكعبة.

وقيل فيها: «بديلة». وقد تقدّم. وقيل: «نُوَيلة» بالنون، ونذكرها إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجها ابن منده، وأبو نُعَيم.

***


(١) انظر الموطأ، كتاب النكاح، باب «نكاح المحلل وما أشبهه».
(٢) انظر ترجمتها أيضا في طبقات ابن سعد: ٨/ ١٩٧.
(٣) ما بين القوسين عن ترجمة عباد بن بشر: ٣/ ١٤٩، والإصابة: ٤/ ٢٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>