للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا رسول اللَّه، إنا إن ضربناه حده قتلناه، إنه ضعيف. فقال النبي : خذوا عِثْكَالاً (١) فيه مائة شمراخ، فاضربوه ضربة واحدة.

ورواه أبو الزناد، والزهري، عن أبي أُمامة، عن أبيه. ورواه ابن عيينة عن أبي الزناد، ويحيى ابن سعيد، عن أبي أُمامة، عن أبي سعيد الخَدْري، والمشهور أبو أُمامة مرسلاً، ورواه أبو معشر، عن عبد الوهاب بن عمرو بن شرحبيل، عن أبيه، عن جدّه، عن سعيد بن سعد، نحوه.

أخرجه الثلاثة.

٢٠٧٧ - سَعِيد بن سَعِيد

(ب د) سَعِيد بن سَعِيد بن العاص بن أُميَّة بن عبد شَمْس القرشي، وأُمه صَفِيَّة بنت المُغِيرة ابن عبد اللَّه بن عُمَر بن مخزوم، عمة خالد بن الوليد، وأبي جهل بن هشام.

قتل يوم الطائف شهيداً، وكان إسلامه قبل فتح مكة بيسير، واستعمله النبي يوم الفتح على سوق مكة، فلما خرج رسول اللَّه إلى الطائف خرج معه، فاستشهد يومئذ.

أخرجه ابن منده وأبو عمر.

٢٠٧٨ - سَعِيد بن سُفْيان

(س) سَعِيد بن سُفْيان الرُّعَيْنِي. روى أبو معشر عن يزيد بن رومان، عن رجال المدائني، قال: وأعطى رسول اللَّه سعيد بن سفيان نخل السَّوَارِقِيّه (٢) وقصرها، لا يحاقه فيها أحد، ومن حاقَّه فلا حق له، وحقه حق. وكتب خالد بن سعيد أخرجه أبو موسى.

٢٠٧٩ - سَعِيد بن سُوَيد

(ب د ع) سَعِيد بن سويد بن قيس بن عامر بن عَبَّاد، وقيل: عُبيد، وهو الصواب، ابن الأبجر، وهو خدْرة الأنصاري الخُدري، وهو أخو سمرة بن جندب لأمه.

روى عنه ابناه: عقبة، وعبد الملك، قتل يوم أُحد شهيداً.

روى الأوزاعي عن باب (٣) بن عُمَير، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد، عن أبيه أن النبي سئل عن اللَّقطة، فقال: عرفها سنة، ثم احفظ عفاصها (٤) ووكاءها، ثم استنفع بها.


(١) العثكال: العرجون الّذي يكون فيه الرطب.
(٢) السوارقية: قرية أبى بكر الصديق ، بين مكة والمدينة، وهي نجدية بها مزارع ونخل كثير.
(٣) في المطبوعة: ناب، بالنون، ينظر المشتبه للذهبي: ٣٧، وخلاصة التذهيب: ٤٦.
(٤) العفاص: الوعاء، والوكاء: الخيط الّذي تشد به الصرة والكيس وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>