للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَسدي قالا (١): أَنبأَنا الفقيه أَبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر، أنبأنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان ابن حيدرة، حدثنا أَبو عُبَيدة السَّرِيّ بن يحيى بن أَخي هَنّاد بن السَرِيّ بالكوفة، حدثنا شعيث ابن إِبراهيم، حدثنا سيف بن عمر، عن وائل بن داود، عن يزيد البهيّ (٢) قال: قال الزبير بن العوّام:

قال رسول اللَّه : «اللَّهمّ أَعِزّ الإِسلامَ بعُمَر بن الخطاب».

أَنبأَنا أَحمد بن عثمان بن أَبي علي، أَنبأَنا أَبو رُشَيد عبد الكريم بن أَحمد بن منصور بن محمد بن سعيد، أَنبأَنا أَبو مسعود سليمان بن إِبراهيم بن محمد بن سليمان، حدثنا أبو بكر أَحمد ابن موسى بن مَرْدُويه، حدثنا عبد اللَّه بن جعفر، حدثنا أَحمد بن يونس، حدثنا جَعْفر بن عون ويعلى بن عبيد والفضل بن دُكَين قالوا: حدثنا مِسْعَر، عن القاسم بن عبد الرحمن قال: قال عبد اللَّه بن مسعود: كان إِسلام عمر فتحاً. وكانت هجرته نَصْراً، وكانت إِمارته رَحْمة. ولقد رأَيتنا وما نستطيع أَن نصلي في البيت حتى أَسلم عمر، فلما أَسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا.

قال: وحدثنا ابن مَرْدُويه، حدثنا أَحمد بن كامل، حدثنا الحسن بن علي المعمري، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جرير، عن عمر بن سعيد، عن مسروق، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة قال: لما أَسلم عمر كان الإِسلام كالرجل المقبل، لا يزداد إِلا قُرْباً. فلما قتل عمر كان الإِسلام كالرجل المدبر، لا يزداد إِلا بعداً.

[هجرته ]

أَنبأَنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه الدقاق إِذناً، أَنبأَنا أَبو بكر محمد بن عبد الباقي، حدثنا أَبو محمد الجوهري إِملاء، أَنبأَنا أَبو الحسن علي بن أَحمد الحافظ، حدثنا أَبو روق أحمد ابن محمد بن بكر الهِزّاني بالبصرة، حدثنا الزبير بن محمد بن خالد العثماني بمصر سنة خمس وستين ومائتين، حدثنا عبد اللَّه بن القاسم الأُبليّ، عن أَبيه، عن عقيل بن خالد، عن محمد ابن علي بن عبد اللَّه بن عباس، عن أَبيه، عن عبد اللَّه بن العباس قال: قال لي علي بن أَبي طالب: ما علمت أَن أَحداً من المهاجرين هاجر إِلا مختفياً، إِلا عمر بن الخطاب، فإِنه لما همّ


(١) في المطبوعة: «قال». والصواب ما أثبتناه. وقد مر هذا السند كثيرا، ينظر مثلا: ٣/ ٣١٧، ٣٢٣.
(٢) كذا، ولعله «عبد اللَّه البهي». ينظر الجرح لابن أبي حاتم: ٤/ ٢/ ٤٣، والتهذيب: ١٢/ ٣٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>