للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤١٣١ - عويم أبو تميم]

(ب د ع) عويم أبو تميم، من بنى سعد بن هذيل.

روى حديثه عمرو بن تميم بن عويم، عن أبيه، عن جدّه قال: كانت أختي مليكة وامرأة منا يقال لها أم عفيف بنت مسروح، من بنى سعد بن هذيل، تحت رجل منا يقال له:

حمل بن مالك بن النابغة، أحد بنى هذيل، فضربت أمّ عفيف أختي مليكة بمسطح (١) بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بطنها، فقضى فيها رسول اللَّه بالدية، وفي جنينها يغرة عبد، فقال العلاء بن مسروح: أنغرم من لا شرب ولا أكل، ولا نطق ولا استهل، فمثل هذا يطلّ! فقال رسول اللَّه : أسجع سائر اليوم (٢).

قال: وسألت رسول اللَّه فقلت: إنا أهل صيد؟ فقال: «إذا رميت الصيد فكل ما أصميت، ولا تأكل ما أنميت» (٣).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقد عاد ابن منده وأبو نعيم أخرجاه في «عويمر»، بالراء أيضا، ويرد ذكره، إن شاء اللَّه تعالى. وأخرجه أبو عمر في «عويمر» أيضا، ولم يخرجه هاهنا.

[٤١٣٢ - عويم بن ساعدة]

(ب د ع) عويم بن ساعدة بن عائش (٤) بن قيس بن النّعمان بن زيد بن أمية بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.

وقال ابن إسحاق: عويم بن ساعدة بن صلعجة، وأنه من بلىّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف لبني أمية بن زيد.

وقال ابن الكلبي بعد أن نسبه كما ذكرناه أوّل الترجمة، وقال: أصله من بلىّ، شهد عويم العقبتين جميعا، قاله الواقدي.

وقال غيره: شهد العقبة الثانية مع السبعين.


(١) المسطح، بكسر الميم: عود من أعواد الخباء.
(٢) ينظر الحديث في ترجمة العلاء بن مسروح، وقد تقدمت برقم ٣٧٤٧: ٤/ ٧٧، ٧٨، وقد خرجناه هنالك.
(٣) «الإصماء»: أن يقتل الصيد مكانه، ومعناه سرعة إزهاق الروح، و «الإنماء»: أن تصيب إصابة غير قاتله في الحال، يقال: «أنميت الرمية، ونمت بنفسها»، ومعنى الحديث: إذا صدت بكلب أو سهم أو غيرهما فمات وأنت تراه غير غائب عنك فكل منه. وما أصبته ثم غاب عنك فمات بعد ذلك فدعه، لأنك لا تدري أمات بصيدك أم بعارض غيرك.
(٤) كذا ومثله في الاستيعاب: ٣/ ١٢٤٨. وفي التقريب: عابس، وقال: بموحدة ومهملتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>