للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٧٩ - سَرّي بنت نَبهان

(ب د ع) سَرّي بنت نَبهان الغَنوِيّة. قاله ابن منده وأبو نُعَيم. وقال أبو عمر العنبرية (١) والأول أصح وأكثر.

روى عنها ربيعة بن عبد الرحمن الغَنَوي، وساكنة بنت الجعد.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده إلى أبي داود: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عاصم، عن ربيعة بن عبد الرحمن، عن سَرّى بنت نبهان الغَنَوية - وكانت ربة بيت في الجاهلية - قالت: خَطَبنا النبيُّ في حجة الوداع فقال: أيُّ يوم هذا؟ قلنا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: أليس أوسط، أيام التشريق (٢)؟.

إلى هنا روى أبو داود، وزاد غيره: «ثم قال: هل تدرون أي بلد هذا؟ قلنا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: أليس هذا المشعرَ الحرام؟ ثم قال: لعلي لا ألقاكم بعد يومي هذا، ألا وإن دماءَكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، حتى تلقوا ربكم.

أخرجها الثلاثة.

سَرَّي: بفتح السين، وإمالة الراء المشدّدة، وآخره ياء ساكنة. قاله الأمير أبو نصر.

٦٩٨٠ - سُعَادُ بنتُ رَافع

سُعَادُ بنتُ رَافع بن أبي عمرو بن ثعلبة الأنصارية، من بني مالك.

بايعت رسول اللَّه .

قاله ابن حبيب.

٦٩٨١ - سُعَاد بنتُ سلمة

سُعَاد بنتُ سلمة بن زهير بن ثعلبة. وهي التي سألت النبي أن يبايعها لما في بطنها - وكانت حاملاً - فقال لها النبي : أنت حرة الحرائر (٣).


(١) كذا في إحدى مخطوطات الاستيعاب. وفي باقيها: «الغنوية»، انظر: ٤/ ١٨٦٠.
(٢) سنن أبي دواد، كتاب المناسك، باب «أي يوم يخطب بمنى».
(٣) في المطبوعة والمصورة: «حرة الحرام». والمثبت عن طبقات ابن سعد: ٨/ ٢٩٦، والإصابة: ٤/ ٣٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>