كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط الفكر

ذكر من عرف بأخت فلان، ورتبتهن على أسماء الاخوة - ٧٦٣٠ - أخت حذيفة بن اليمان - ج: 6 - ص: 413

٧٦٣٠ - أُختُ حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَان

(س) أُختُ حُذَيْفَةَ بنِ اليَمَان. قيل: هي فاطمة. وقيل: هي خَولة.

أخبرنا أبو أحمد بن سُكَينة بإسناده عن أبي داود قال: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا أبو عَوَانة، عن منصور، عن ربعي، عن امرأته، عن أُختٍ لحذيفَة أن رسول اللَّه ﷺ قال: يا معشر النساء، أما لكن في الفضة ما تحلين به، أما إنه ليس منكن امرأة تَتَحلَّى ذهباً تظهره إلا عُذِّبت به (١).

أخرجها أبو موسى.

٧٦٣١ - أُختُ عُقْبَةَ بن عَامِر

(س) أُختُ عُقْبَةَ بن عَامِر.

حدثنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود: حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرنا سعيد بن أبي أيوب أن يزيد بن أبي حبيب أخبره أن أبا الخير حدثه، عن عقبة بن عامر الجهني قال: نذرت أُختي أن تمشيَ إلى بيت اللَّه ﷿، فأمرتني أن أستفتي لها رسولَ اللَّه ﷺ، فاستفتيت النبي ﷺ فقال: لِتَمْشِ ولْترْكبْ (٢).

أخرجها أبو موسى.

٧٦٣٢ - أُختُ مَعْقِلِ بن يَسَار

(س) أُختُ مَعْقِلِ بن يَسَار.

أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى: حدثنا عبد بن حُمَيد، حدثنا هاشم بن القاسم، عن المبارك بن فضالة، عن الحَسَن، عن مَعقِل بن يَسَار أنه زَوَّج أُخته رجلاً من المسلمين على عهد رسول اللَّه ﷺ، فكانت عنده (٣) ثم طلقها تطليقة لم يُرَاجعها حتى انقضت العدة فخطبها (٤) مع الخطاب، فقال أخوها: واللَّه لا ترجع إليك، فأنزل اللَّه تعالى: ﴿وَإِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ … الآية (٥).

---

(١) سنن أبي داود، كتاب الخاتم، باب «في الذهب للنساء».
(٢) سنن أبي داود، كتاب الأيمان والنذور، باب «ما جاء في النذر في المعصية».
(٣) لفظ الترمذي: «فكانت عنده ما كانت».
(٤) لفظ الترمذي: «فهويها وهويته» ثم خصبها … ».
(٥) تحفة الأحوذي، تفسير سورة البقرة، الحديث ٤٠٦٥: ٨/ ٣٢٤ - : ٨/ ٣٣٤ وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وانظر فيما تقدم ترجمة «جميل بنت يسار»: ٧/ ٥٠.