للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف اللام وحرف الميم]

٧٥٧٩- أم ليلى بنت رواحة

(ب د ع) أم ليلى بنت رواحة الأنصارية، امرأة أبي ليلى، وهي والدة عبد الرحمن بن أبي ليلى. بايعت النبي صلى الله عليه وسلم.

روى حديثها مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى. عَنْ عمته حمادة بنت محمد، عن عمتها آمنة بنت عبد الرحمن، عن جدتها أم ليلى قالت: بايعنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَكَانَ فيما أخذ علينا أن نختضب بالغمس [١] .

أخرجها الثلاثة.

٧٥٨٠- أم مالك الأنصارية

(ب د ع) أم مالك الأنصارية.

أَخْبَرَنَا يحيى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ. عَنْ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عطاء بن السائب، عن يحيى بن جعدة، عن رجل حدثه، عن أم مالك الأنصارية قالت: جاءت بعكة [٢] من سمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالاً فعصرها ثم دفعها إليها فرفعتها فإذا هي مملوءة فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يا رسول الله نزل في شيء؟ قال: وما ذاك يا أم مالك؟ قالت: رددت علي هديتي. قالت: فدعا بلالاً فسأله عن ذلك، فقال: والذي بعثك بالحق لقد عصرتها حتى استحييت. فقال: هنيئاً لك يا أم مالك، هذه بركة والله عجل ثوابها. ثم علمها أن تقول في دبر كل صلاة: سبحان الله عشراً. والحمد للَّه عشراً، والله أكبر عشراً. روى عنها عبد الرحمن بن سابط. قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيي يرعدان من الحمى، فقال: مالك يا أم مالك؟ قلت: يا رسول الله أم ملدم [٣] فعل الله بها. قال: لا تسبها فإن الله يحط. عن العبد بها الذنوب كما يتحات [٤] ورق الشجر. أخرجها الثلاثة.


[١] كذا في المصورة. وفي المطبوعة: «بالغمر» . والمراد- والله أعلم- عدم النقش.
[٢] العكة: وعاء من الجلد، يختص بالسمن أو العسل، وهو بالسمن أخص.
[٣] أم ملدم: كنية الحمى.
[٤] أي: يتساقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>