للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٣٨- عتبة بن ربيعة بن خالد

(ب س) عتبة بْن رَبِيعة بْن خَالِد بْن معاوية البهرائي، حليف الأوس.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاق: شهد بدرا [١] .

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى مختصرًا. وقَالَ أَبُو عُمَر. اختلف فِي شهوده بدرًا، وقَالَ ابْنُ إِسْحَاق: بهرائي. وقَالَ ابْنُ الكلبي: بهزي، من بني بهز بْن امرئ القيس بْن بهثة بْن سليم [٢] .

٣٥٣٩- عتبة بن سالم بن حرملة العدوي

(س) عتبة بْن سالم بْن حرملة العدوي.

لَهُ صحبة، ذكره المستغفري، ولم يزد.

أَخْرَجَهُ أبو موسى مختصرا.

٣٥٤٠- عتبة بن أبى سفيان

(ب) عتبة بْن أَبِي سُفْيَان- واسمه صخر- بْن حرب بْن أمية بْن عبد شمس، أخو معاوية بْن أَبِي سُفْيَان لأبويه.

ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وولاه عُمَر بْن الخطاب الطائف، ولما مات عَمْرو بْن العاص ولى معاوية أخاه عتبة مصر، وأقام عليها سنة، ثُمَّ توفي بها، ودفن فِي مقبرتها [٣] ، وذلك سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة ثلاث وأربعين.

وكان فصيحًا خطيبًا، قيل: لم يكن أخطب مِنْهُ، خطب أهل مصر يومًا فَقَالَ: «يا أهل مصر، خف عَلَى ألسنتكم مدح الحق ولا تأتونه، وذم الباطل وأنتم تفعلونه، كالحمار يحمل أسفارًا يثقله حملها ولا ينفعه علمها، وَإِني لا أداوي داءكم إلا بالسيف، ولا أبلغ السيف ما كفاني السوط، ولا أبلغ السوط ما صلحتم بالدرة، فالزموا ما ألزمكم اللَّه لنا تستوجبوا ما فرض اللَّه لكم علينا، وهذا يَوْم ليس فِيهِ عقاب، ولا بعدة عتاب، والسلام» .

وشهد صفين مَعَ أخيه معاوية، وكذلك شهد أيضًا الحكمين بدومة الجندل، وله فِيهِ أثر كبير، وكان قَدْ شهد الجمل مَعَ عَائِشَة فذهبت عينه يومئذ.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر [٤] .


[١] سيرة ابن هشام: ١/ ٦٩٥.
[٢] الاستيعاب، الترجمة ١٧٦١: ٣/ ١٠٢٥.
[٣] قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٦٢٤٥/ ٣/ ٧٩: «ولم أر له بعد التتبع الكثير ذكرا قبل شهوده الدار، حين قتل عثمان، ولم أريد في ترجمته عند ابن عساكر ما يدل على أنه ولد في العصر النبوي، وهو محتمل ... مات بالإسكندرية» .
[٤] الاستيعاب، الترجمة ١٧٦٢: ٣/ ١٠٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>