للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٦٩ - الحَسَنُ، عن رجل من الصحابة

(د) الحَسَنُ أيضاً، عن رجل من الصحابة.

روى يزيد بن هارون، عن هشام، عن الحسن، عن بعض أَصحاب النبي ، قال: كنا مع رسول اللَّه ، في سفر، فسمع منادياً يقول: اللَّه أكبر، اللَّه أكبر. فقال رسول اللَّه : على الفطرة. فقال: أشهد أن لا إله إلا اللَّه. فقال رسول اللَّه : خرج من النار. فابتدرنا (١) الوادي، فإذا نحن براع قد حضرته الصلاة، فأقام الصلاة.

أخرجه ابن منده.

٦٥٧٠ - الحَسَنُ، عن رجل من الصحابة

(د) الحَسَنُ أيضاً، عن رجل له صحبة.

روى الحجاج [بن الحجاج (٢)]، عن قتادة، عن الحسن، عن بعض أَصحاب النبي قال: قال رسول اللَّه : لا تقوم الساعة حتى تزول جبال عن أمكنتها، وحتى تروا أُموراً عظاماً لم تكونوا ترون أنكم ترونها.

رواه عَفَيْرُ بن معدان، عن قتادة، عن الحسن، عن سَمُرَةَ، عن النبي .

أخرجه ابن منده.

٦٥٧١ - الحَسَنُ، عمن رأى النبي

(ع) الحَسَنُ أيضاً، عمن رأى النبي .

روى هُشَيم، عن منصور، عن الحسن قال: أخبرني من رأى النبي ، أن النبي ، بال قاعداً، فَتَفَاجَّ (٣) حتى ظننا أن وَرِكَه سينفك.

أخرجه أبو نعيم.

٦٥٧٢ - حُصَيْن بن جُنْدَبَ، عن بعض الصحابة

(د ع) حُصَيْن بن جُنْدَبَ أبو ظَبْيَانَ، عن بعض الصحابة.

روى بكر بن بكار، عن حبيب بن حسان، عن أبي ظبيان قال: جاءَ رجل إلى رسول اللَّه ، فقال: يا رسول اللَّه، إني عالم بالطب، فهل يريبك في نفسك شيءٌ؟ فقال النبي :


(١) أي: تسابقنا إلى الوادي.
(٢) ما بين القوسين عن المصورة.
(٣) التفاج: المبالغة في تفريج ما بين الرجلين.

<<  <  ج: ص:  >  >>