للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى شيبان، عن جرير، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب الأسلمي قال: انطلق غلام لنا فأتى النبيّ فقال: أسألك أن تجعلني ممن تشفع له يوم القيامة؟ فقال: من علمك - أو: أمرك، أو: ذلك؟ فقال: ما أمرني إلا نفسي. قال: إني أشفع لك. ثمّ ردّه. فقال:

أعنّي على نفسك بكثرة السّجود.

رواه وهب بن جرير، عن أبيه فقال: عن أبي مصعب.

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

[٤٩٢٧ - مصعب بن أم الجلاس]

(د ع) مصعب بن أمّ الجلاس.

صحب النبيّ ، وهو ابن امرأة الجلاس بن سويد.

روى أبو معاوية الضرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: نزلت هذه الآية ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا﴾ (١) في الجلاس بن سويد بن الصّامت، أقبل هو وابن امرأته مصعب، فقال:

لئن كان ما جاء به محمّد حقّا لنحن شرّ من حميرنا هذه! فقال له مصعب: أي عدوّ اللَّه، لأخبرن رسول اللَّه . فأتاه فأخبره، فأتى الجلاس النبيّ … وذكر الحديث، وقال فيه: أتوب إلى اللَّه ﷿، فقبل رسول اللَّه توبته (٢).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا، فإنّهما قالا أوّل الترجمة: «مصعب ابن أم الجلاس».

وذكرا في متن الحديث: «ابن امرأة الجلاس».

[٤٩٢٨ - مصعب بن شيبة]

(ع س) مصعب بن شيبة بن عثمان الحجبي العبدرىّ. مختلف في صحبته.

أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدّثنا أحمد بن عبد اللَّه، حدّثنا أبو محمد ابن حبان، حدثنا محمد بن خالد الراسبي، حدّثنا أبو غسان صفوان بن المغلس، حدّثنا يحيى ابن بكير، حدّثنا شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن شيبة - خازن البيت -


(١) سورة التوبة، آية: ٧٤.
(٢) تنظر سيرة ابن هشام: ١/ ٥١٩، ٥٢٠، وتفسير الطبري ط دار المعارف، الأثر ١٦٩٦٨: ١٤/ ٣٦٢، والأثر الّذي يليه. كما ينظر تفسير ابن كثير عند هذه الآية من سورة التوبة: ٤/ ١٢٠، ١٢١ بتحقيقنا. وقد تقدمت ترجمة الجلاس برقم ٧٦٩: ١/ ٣٤٦، ٣٤٧، وتنظر كذلك ترجمة عمير بن سعد، وقد تقدمت برقم ٤٠٧٠: ٤/ ٢٩٢، ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>