للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرحيم». فأتى باب النبيّ حين أصبح ليسأل رسول اللَّه عن ذلك، ثم جاء آخر وآخر حتى اجتمعوا، فسأل بعضهم بعضا، فأخبر بعضهم بعضا نسيان تلك السورة، ثم أذن لهم رسول اللَّه فأخبروه خبر تلك السورة، فسكت ساعة ثم قال: «نسخت البارحة، فنسخت من صدوركم، ومن كل شيء كانت فيه».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٤٧٨ - جنادة، عن رجل من الأنصار]

(د ع) جنادة، عن رجل من الأنصار.

أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد بن سعد بن الحسن المؤدّب بإسناده، إلى أبى زكريا يزيد بن إياس بن القاسم الأزدي، أخبرنا أبو حفص أحمد بن صالح بن عبد الصمد الأسدي، حدثنا أبي، عن محمد بن محاشر، عن مجاهد، عن جنادة بن أبي أمية قال: أتينا رجلا من الأنصار قال: فقلت له: حدّثنا ما سمعت من رسول اللَّه ، ولا تحدّثنا عن غيره وإن كان في نفسك ثبتا. فقال: قام فينا رسول اللَّه فقال: «أنذركم الدجال ثلاثا … » وذكر قصته بطولها.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٤٧٩ - أبو حازم عن البياضي]

(د ع) أبو حازم التّمّار، عن البياضيّ، وبياضة من الأنصار. قيل: إن اسمه عبد اللَّه ابن جابر.

روى مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حازم التمّار، عن البياضي: أن رسول اللَّه خرج إلى الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: «إن المصلى يناجي ربه فلينظر أحدكم من يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن» (١).

رواه يزيد بن الهاد والوليد بن كثير، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن البياضي.

ورواه ليث بن سعد، عن ابن الهاد، عن محمّد بن إبراهيم، عن عطاء، عن رجل، عن النبي .

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) أخرجه الإمام أحمد من هذه الطريق. انظر المسند: ٤/ ٣٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>