للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٦٧ - أُم سَلْمَى بِنْتُ أبِي أُمَيَّة

(س) أُم سَلْمَى بِنْتُ أبِي أُمَيَّة.

أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو سعد محمد بن علي الكاتب [المعروف بالسر فتح (١)] وأبو علي الحسن بن أحمد قالا: أخبرنا أبو منصور عبد الرزاق بن أحمد، حدثنا عبد اللَّه بن محمد أبو الشيخ، حدثنا زكريا الساجي، حدثنا محمد بن الحارث بن مدلج المخزومي، عن عمرو ابن عثمان بن سهل بن أبي حَثمة قال: سمعت أُم سلمى ابنة أبي أُمية قالت: تزوج رسول اللَّه في شوال، وبني في شوال.

كذا أورده أبو الشيخ في كتاب النكاح، «وعمرو بن عثمان» هذا قيل: يروي عن أبي بكر ابن سليمان بن أبي حَثمة، ولعل أُم سلمى ترويه عن عائشة، واللَّه أعلم أخرجها أبو موسى.

٧٤٦٨ - أُمُّ سَلْمَى

(ع س) أُمُّ سَلْمَى ذكرها الإمام أحمد بن حَنبل في مسنده. قال أبو نعيم: وهي - فيما أرى - امرأة أبي رافع.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا أبو النضر، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن علي بن أَبي رافع، عن أَبيه، عن أُم سلمى قالت: اشتكت فاطمة شكواها التي قُبِضَت فيها، فكنت أُمَرِّضها، فأصبحتْ يوماً كأمثلَ ما رأيتُها في شكواها تلك، قالت: وخرج عليَّ لبعض حاجته، فقالت: يا أُمه، اسكبي لي غُسلاً. فسكبت لها غُسلاً، فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل، ثم قالت: يا أُمه، أعطيني ثيابي الجُدُد. فأعطيتُها فلبستها، ثم قالت لي: يا أُمه، اجعلي (٢) لي فراشي في وسط البيت.

ففعلتُ، فاضطجعت واستقبلت القبلة، وجعلت يدها تحت خدها، ثم قالت: يا أُمه، إني مقبوضة الآن، قد تطهرت الآن، فلا يكشفني أحد. فقبضت مكانها، قالت: فجاء علي فأخبرته (٣).

أخرجها أبو نُعَيم، وأبو موسى.


(١) ما بين القوسين عن المصورة.
(٢) في المسند: «قدمي لي فراشي».
(٣) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٤٦١ - ٤٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>