للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الثلاثة، وقد أخرج أبو موسى عبد الرحمن بن حبيب الخطميّ، وقد تقدم ذكره، ولم يذكر من حاله ما يعلم. هل هو هذا أم لا؟ غالب الظن أنه لم يستدركه عليه إلا وقد علم أنه غير هذا، واللَّه أعلم.

[٣٢٩٢ - عبد الرحمن أبو خلاد]

(د ع) عبد الرحمن أبو خلّاد. ذكره البخاري في الصحابة، وذكره غيره في التابعين.

روى عبد الرزّاق، عن معمر، عن خلّاد بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: خطبنا رسول اللَّه في غزوة تبوك، فقال: «ألا أخبركم بأحبّكم إلى اللَّه ﷿؟ فظننا أنه سيسمّي رجلا فقلنا بلى! يا رسول اللَّه، قال: أحبكم إلى اللَّه أحبكم إلى الناس».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٣٢٩٣ - عبد الرحمن بن خنبش]

(ب د ع) عبد الرّحمن بن خنبش (١) التّميسمىّ، وقيل فيه: عبد اللَّه، والصحيح عبد الرحمن.

أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا سيّار (٢) ابن حاتم أبو سلمة العنزي (٣)، عن جعفر بن سليمان الضّبعى، عن أبي التّيّاح قال قلت لعبد الرحمن بن خنبش - وكان شيخا كبيرا-: «أدركت النبيّ ؟ قال: نعم. قلت: كيف صنع رسول اللَّه ليلة كادته الشياطين؟ قال: تحدّرت (٤) عليه الشياطين من الشّعاب والأودية، يريدون رسول اللَّه ، وفيهم شيطان معه شعلة نار، يريد أن يحرق وجه رسول اللَّه ، وهبط، جبريل فقال: يا محمد، قل. قال: وما أقول؟ قال:

قل: «أعوذ بكلمات اللَّه التامة من شرّ ما خلق وبرأ وذرأ، ومن شر ما ينزل من السّماء، ومن شرّ ما يعرج فيها، ومن شرّ ما يخرج من الأرض، ومن شرّ ما ينزل فيها (٥)، ومن شرّ فتن


(١) في المطبوعة: «خنيش» بالياء، وغير واضحة في الأصل، والمثبت عن المشتبه للذهبي: ٢٧٣، والإصابة ٢/ ٣٨٩، قال الحافظ: «بمعجمة، ثم نون، ثم موحدة بوزن جعفر».
(٢) في الأصل والمطبوعة: شيبان، وهو خطأ، والمثبت عن مسند أحمد. وينظر الخلاصة.
(٣) في الأصل والمطبوعة: «الغنوي» وهو خطأ كذلك، والمثبت عن مسند أحمد، والخلاصة.
(٤) نص المسند: «تحذرت تلك الليلة على رسول اللَّه من الأودية والشعاب، وفيهم شيطان بيده شعلة» وتحدرت: تنزلت.
(٥) قوله: «ومن شر ما يخرج من الأرض، ومن شر ما ينزل فيها» سقط من هذه الرواية في المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>