للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: «مَنْ كَانَ لنا عاملاً، فليكتسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادماً، فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكناً» (١).

أخرجه الثلاثة.

٤٨٦٠ - المُسْتَوْرِدُ بن مِنْهَال

المُسْتَوْرِدُ بن مِنْهَال بن قُنْفُذ بن عصيَّة بن هصيص بن حنىّ (٢) بن وائل بن جشم بن مالك ابن كعب بن القَيْنِ بن جَسْر (٣) بن شَيْع (٤) اللَّه بن وَبْره بن تغْلِب بن حُلوان بن عمران بن الحاف ابن قُضَاعة.

صحب النبي .

قاله الطبري.

٤٨٦١ - مُسْرِعُ بنُ ياسِر

مُسْرِعُ بنُ ياسِر الجُهَنيّ.

أخبرنا محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى، حدثنا الكُوشيدي، حدثنا ابن رِيذَة (٥)، حدثنا الطبراني، حدثنا علي بن إبراهيم الخزاعي، حدثنا عبد اللَّه بن داود بن دلهاث بن إسماعيل بن عبد اللَّه بن مُسْرِع بن ياسر بن سُويد، حدثنا أبي، عن أبيه دلهاث، عن أبيه إسماعيل، أن أباه عبد اللَّه، حدثه، عن أبيه مسرع قال: ذكر ياسر أن رسول اللَّه وَجَّهه في خيل، وامرأته حامل، فولد له مولود، فحملته أُمه إلى رسول اللَّه ، فقالت: قد ولد لي هذا وأبوه في الخيل، فسمِّه. فأخذه رسول اللَّه وأمَرَّ يده عليه، ودعا لهم، وقال: سميه مسرعاً، فقد أسرع في الإسلام، فهو مُسْرع بن ياسر.

٤٨٦٢ - مَسْرُوحٌ أبو بَكْرَةَ

(د ع) مَسْرُوحٌ أبو بَكْرَةَ. مولى الحارث بن كَلَدة الثَّقَفِيّ.

أسلم يوم الطائف، وكناه النبيّ أبا بكرة، لنزوله من الطائف في بَكْرَةَ (٦)، وقيل:

اسمه نُفَيع بن الحارث. ويرد في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.


(١) أخرجه الإمام أحمد عن موسى بن داود، عن الحارث بن يزيد، بإسناده مثله. المسند: ٤/ ٢٢٩.
(٢) في المطبوعة: «حيي». والمثبت عن المصورة. وفي التغلبيين: «عمرو بن حنى، فارس شاعر». ينظر المشتبه، تعليق: ٢٦١. على أنه ورد في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ٤٥٤: «حيي».
(٣) في المصورة: «جشر»، وما في الجمهرة يوافق ما في المطبوعة.
(٤) في المطبوعة: «سبع اللَّه». والصواب عن المصورة، وجمهرة أنساب العرب.
(٥) في المطبوعة: «ريدة» بالدال المهملة. وقد نبهنا على الصواب كثيرا.
(٦) البكر: الفتى من الإبل. والأنثى: بكرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>