للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو عندهم مرسل عَلَى أَنَّهُ قَدْ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يختلف فِي صحبة أَبِيهِ، ويذكر فِي بابه، إن شاء اللَّه تعالى.

٣١١٩- عبد الله بن فضالة المزني

(س) عَبْد اللَّه بْن فضالة المزني.

قَالَ أَبُو مُوسَى: كأنه غير الليثي. روى إِبْرَاهِيم بْن جَعْفَر، عَنْ عَبْد اللَّه بْن سَلَمة الجبيري، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرو بْن مرة الجهني وعبد اللَّه بْن فضالة المزني- وكانت لهما صحبة، عن جابر ابن عَبْد اللَّه: أنهم كانوا يقولون: «عليّ بْنُ أَبِي طَالِب أول من أسلم» .

أَخْرَجَهُ أَبُو موسى.

٣١٢٠- عبد الله بن أبو قابوس

(د ع) عَبْد اللَّه أَبُو قابوس غير منسوب، عداده فِي أهل الكوفة.

اختلف فِي اسمه فقيل: اسمه المخارق.

رَوَى سِمَاكٌ، عَنْ قَابُوسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ الْفَضْلِ- وَهِيَ امْرَأَةُ الْعَبَّاسِ- إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُ بَعْضَ جِسْمِكَ فِي بيتي. فقال: خيرا رَأَيْتِ، تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلامًا، فَتُرْضِعِينَهُ بِلَبَنِ قُثَمَ، فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَالَ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ بِيَدِهَا هَكَذَا. فَقَالَ: أَوْجَعْتِ ابْنِي، رَحِمَكِ اللَّهُ، ثُمَّ قَالَ: «النَّضْحُ مِنَ الْغُلامِ، وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَارِيَةِ» لَمْ يَذُكْر فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَلَدَ فَاطِمَةَ.

أَخْرَجَهُ ابن منده وأبو نعيم.

٣١٢١- عبد الله بن قارب

(ب د ع) عَبْد اللَّه بْن قارب، أَبُو وهب الثقفي. وقيل: ابْنُ مأرب.

روى عنه ابنه وهب أَنَّهُ قَالَ: كنت مَعَ أَبِي فرأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو بيده: «رحم اللَّه المحلقين» فَقَالَ رَجُل: يا رَسُول اللَّه، والمقصرين؟ فَقَالَ فِي الثانية، أَوْ الثالثة: «والمقصرين» [١] يذكر الاختلاف فِيهِ، فِي أَبِيهِ قارب، إن شاء اللَّه تَعَالى.

أَخْرَجَهُ الثلاثة.


[١] أخرج أحمد في مسندة عن قارب نحوه، ينظر: ٦/ ٣٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>