للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه ابن عبد الملك، وابن محيريز، وابن أبي مليكة، وعطاء، وعبد العزيز بن رفيع، وغيرهم.

أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، حدثنا بشر بن معاذ، أخبرنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، قال:

أخبرني أبى وجدي جميعا، عن أبي محذورة أنّ رسول اللَّه أقعده، وألقى عليه الأذان، حرفا حرفا.

قال إبراهيم: مثل أذاننا. قال بشر: فقلت له: أعد عليّ، فوصف الأذان بالتّرجيع (١).

وتوفى أبو محذورة بمكة، سنة تسع وسبعين.

أخرجه الثلاثة.

[٢٢٤٩ - سمعان بن خالد]

(د ع) سمعان بن خالد الكلابيّ، من بنى قريط.

دعا له النبي بالبركة، ومسح ناصيته لما وفد عليه، وقال له: يا سمعان، أيما أحب إليك، تجعل رزقك في الوبر أو في المدر (٢)؟ قال: بل في الوبر، وأنه جعل له الميسم علاطين (٣) بالسالفة اليسرى، وأن رسول اللَّه تزوج أخت سمعان.

حديثه عند أولاده.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٢٢٥٠ - سمعان بن عمرو]

(د ع) سمعان بن عمرو بن حجر. له صحبة، وفد على النبي ، فبايعه على الإسلام، وصدّق إليه ماله، فأقطعه النبي ما بين الرسلين والدركاء (٤). روى حديثه ابنه خيار.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

حيار بن سمعان: بكسر الخاء المعجمة، وبعدها ياء، تحتها نقطتان، وآخره راء.

[٢٢٥١ - سميعة]

سميحة، أو سحيمة.

روى حديثه خالد بن نجيح، عن بكر بن شريح، قال: كان رجل من الأنصار، يقال له: أبو لبابة، وكان له جار يقال له: سميحة، وكانت لسميحة نخلة،


(١) الترجيع: ترديد النداء، وقيل: هو تقارب ضروب الحركات في الصوت.
(٢) يعنى في البادية أو في المدينة والقرية، والبدو يتخذون بيوتهم من وبر الإبل، والمدر: جمع مدرة، وهي البنية.
(٣) العلاط: علامة تجعل في عنق البعير عرضا، وربما كانت خطا واحدا وربما كانت خطين أو خطوطا في كل جانب، والسالفة: مقدم العنق.
(٤) أخرج أبو عمر في الأفراد سمعان بن عمرو الأسلمي، وقال: إسناد حديثه ليس بالقائم.

<<  <  ج: ص:  >  >>