للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دخل على أم السائب - أو: أم المسيب - وهي ترفرف (١)، فقال: مالك يا أم السائب - أو:

يا أم المسيّب - ترفرفين؟ قالت: الحمى، لا بارك اللَّه فيها! فقال: لا تسبى الحمى، فإنّها تذهب خطايا ابن آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد (٢).

أخرجها الثلاثة.

[٧٤٥٤ - أم السائب النخعية]

(ب) أم السّائب النّخعيّة. لها صحبة.

أخرجها أبو عمر مختصرا.

[٧٤٥٥ - أم سيرة]

(س) أم سبرة، في إسناد حديثها نظر.

روى محمد بن إسحاق الثقفي، عن قتيبة، عن رشدين، عن أبي بكر الأنصاري، عن سبرة، عن أمه أنها سمعت رسول اللَّه يقول: لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اللَّه ﷿: ولا يؤمن بي من لا يحب الأنصار.

أخرجها أبو موسى.

[٧٤٥٦ - أم سعد الأنصارية]

(ب) أم سعد الأنصاريّة، وهي كبشة بنت رافع بن عبيد بن ثعلبة أم سعد بن معاذ، وقد ذكرناها في كبشة.

أخرجها أبو عمر.

[٧٤٥٧ - أم سعد بنت الربيع]

(د ع) أم سعد بنت الرّبيع (٣) الأنصارية.

تقدم نسبها عند ذكر (٤) ابنها، توفيت بعد سعد، وهي أخت أم خارجة امرأة زيد بن ثابت، لها ذكر ولا تعرف لها رواية.

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.


(١) أي: ترتعد. ويروى: تزفزف، بالزاي.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب البر، باب «ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها» من حديث عبيد اللَّه بن عمر القواريري، به مثله. انظر: ٨/ ١٦.
(٣) كذا في المطبوعة والمصورة: «بنت الربيع». وعلى هامش المصورة، «صوابه، أم سعد بن الربيع».
(٤) لا ندري من ابنها؟ فلعل الصواب «عند ذكر أبيها»، ويكون الصواب «أم سعد بنت سعد بن الربيع». فتكون هذا الترجمة، والترجمة التي تلى أم سعد بنت زيد، واحدة، على أنه تقدم في الأعلام «ربيع الأنصاري»، ورقم ترجمته ١٦٢١: ٢/ ٢٠٥، وفيها: روت عنه ابنته أم سعد. واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>