للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[علمه ]

أنبأنا أحمد بن عثمان بن أبي على، أنبأنا أبو رشيد عبد الكريم بن أحمد بن منصور ابن محمد بن سعيد، حدثنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، حدثنا أبو بكر ابن مردويه، حدثنا عبد اللَّه بن جعفر، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبد العزيز بن أبان، حدثنا أبو الأحوص سلام بن سليم، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: قال ابن مسعود: لو أن علم عمر وضع في كفّة ميزان، ووضع علم الناس في كفة ميزان لرجح علم عمر. فذكرته لإبراهيم فقال: قد واللَّه، قال عبد اللَّه أفضل من هذا. قلت: ماذا قال؟ قال: لما مات عمر ذهب تسعة أعشار العلم.

أنبأنا إسماعيل بن علي بن عبيد وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن حمزة بن عبد اللَّه بن عمر، عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه : «رأيت كأني أتيت بقدح لبن، فشربت منه، وأعطيت فضلي عمر ابن الخطاب. فقالوا: ما أوّلته يا رسول اللَّه؟ قال: العلم (١).

أنبأنا أبو محمد بن أبي القاسم الحافظ (٢) إجازة أنبأنا أبى، أنبأنا أبو الأغرّ قراتكين ابن الأسعد، حدثنا أبو محمد الجوهري، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الفضل بن الجراح، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبد اللَّه النّيرى، حدثنا أبو السائب قال: سمعت شيخا من قريش يذكر عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر قال: واللَّه ما رأيت أحدا أرأف برعيته، ولا خيرا من أبى بكر الصديق. ولم أر أحدا أقرأ لكتاب اللَّه، ولا أفقه في دين اللَّه، ولا أقوم بحدود اللَّه، ولا أهيب في صدور الرجال من عمر بن الخطاب. ولا رأيت أحدا أشد حياء من عثمان بن عفان.


(١) تحفة الأحوذي، أبواب المناقب، باب مناقب أبى حفص عمر بن الخطاب ، الحديث ٣٧٧٠: ١٠/ ١٧٣، ١٧٤. وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال الحافظ أبو العلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأخرجه أحمد وابن حبان».
(٢) في المطبوعة: «أنبأنا أبو محمد بن أبي محمد بن أبي القاسم» وهو خطأ. ينظر فيما سبق: ٣/ ٣١١، التعليق رقم «٢».
وسند الرواية التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>