للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النبي : أَن رسول اللَّه أمر الناس ممن كان معه في سفره عام الفتح أن يفطروا، وقال:

«تَقَوَّوا لعدوِّكم»، وصام رسول اللَّه . قال أبو بكر: وسئل الذي حدثني: لقد رأَيت رسول اللَّه بالعَرْج (١) يصب على رأْسه الماء من العطش - أو: من الحر - ثم قيل لرسول اللَّه: إن طائفة من الناس قد صاموا حين صُمتَ، قال: فلما كان رسول اللَّه بالكَدِيد (٢) دعا بقدح فشرب، فأفطر الناس (٣).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وسَميَّا أبا بكر محمداً.

٦٥٦٤ - ثَابِتُ بن السِّمط، عن رجل من الصحابة

(د ع) ثَابِتُ بن السِّمط، عن رجل من الصحابة.

روى شعبة، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد اللَّه بن محيريز، عن رجل من أصحابِ النبي قال: «إن ناسا من أمتي يشربون الخمر، يسمونها بغير اسمها» (٤).

رواه سفيان، عن الشيباني، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد اللَّه، بن محيريز، عن رجل من أصحابِ النبي .

ورواه بلال بن يحيى (٥)، عن أبي بكر بن حفص، عن عبد اللَّه بن مُحَيريز عن ثابت، عن عبادة، عن النبي (٦). قاله ابن منده.

وقال أبو نعيم: ورواه بلال بن يحيى، عن أبي بكر بن حفص، عن أبي مصبح - أو: ابن مصبح - عن ابن السمط، عن عبادة: أنَّ النبي ، عادَ عبد اللَّه بن رواحة، فما تَحوَّز (٧) له عن فراشه (٨).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) العرج- بفتح فسكون-: قرية جامعة على بعد أيام من المدينة، من عمل الفرع.
(٢) الكديد: موضع على اثنين وأربعين ميلا من مكة.
(٣) الموطأ، كتاب الصيام، باب «ما جاء في الصيام في السفر».
(٤) سنن النسائي، كتاب الأشربة، باب «منزلة الخمر»: ٨/ ٣١٢.
(٥) في المطبوعة: «ورواه بلال، عن يحيى». والصواب عن المصورة ومسند الإمام أحمد، وهو بلال بن يحيى العبسيّ.
(٦) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٣١٨.
(٧) أي: ما تنحى. وإنما لم يتنح له عن صدر فراشه، لأن السنة في ترك ذلك.
(٨) أخرجه الإمام أحمد من حديث شعبة، عن أبي بكر بن حفص، المسند: ٤/ ٢٠١، ٥/ ٣١٤، ٣٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>