للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لعامر بْن الأسود المسلم، إنه له ولقومه من طيِّئ ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم، ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وفارقوا المشركين» . وكتب المغيرة.

أخرجه أبو موسى.

٢٦٧٧- عامر بن الأضبط

(ب س) عامر بْن الأضبط الأشجعي. هو الذي قتلته سرية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يظنونه، متعوِّذا بالشهادة، قاله أَبُو عمر.

وقيل في سبب قتله ما روى القعقاع بْن عَبْد اللَّهِ، عَنْ أَبِي عَبْد اللَّهِ قال: بعثنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سرية فمر بنا عامر بْن الأضبط، فحيا بتحية الإسلام، قال: ففزعنا منه، فحمل عليه محلّم ابن جثامة فقتله وسلبه بعيرًا ووطبًا من لبن، وشيئًا من متاع، فلما دفعنا إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبرناه، فأنزل الله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا ٤: ٩٤ [١] .

ورواه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنِ الْقَعْقَاعِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن [٢] أَبِي حدرد، عَنْ أبيه.

أخرجه أَبُو عمر وَأَبُو موسى.

وقيل: إن المقتول في تلك السرية: مرداس بْن نهيك. والله تعالى أعلم.

٢٦٧٨- عامر بن الأكوع

(ب د ع) عامر بْن الأكوع. روى عنه ابن أخيه سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، ويذكر في عامر بْن سنان بْن الأكوع، إن شاء الله تعالى.

أخرجه هاهنا الثلاثة.

٢٦٧٩- عامر بن أمية

(ب د ع) عَامِر بْن أمية بْن زيد بن الحسحاس بْن مالك بْن عدي بْن عامر بْن غنم بن عدىّ ابن النجار الأنصاري الخزرجي، من بني عدي بْن النجار، وهو والد هشام بْن عامر.

وشهد بدرًا، قاله ابن إِسْحَاق وابن شهاب، وقتل يَوْم أحد شهيدًا، قال أَبُو عمر، ولما دخل ابنه هشام عَلَى عائشة، قالت: «نعم المرء كان عامرا» . ولا عقب له.


[١] النساء: ٩٤.
[٢] في المطبوعة: عن، وينظر سيره ابن هشام: / ٦٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>