للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٨٧٤ - عمرو بن تيم البياضي]

عمرو بن تيّم البياضي.

قال ابن القداح: شهد أحدا والمشاهد بعدها.

قال العدوي: ولم أر أحدا يعرفه.

ذكره ابن الدباغ على أبى عمر.

[٣٨٧٥ - عمرو بن ثابت الأوسي]

(ب د ع) عمرو بن ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي، وهو أخو سلمة بن ثابت، وابن عم عباد بن بشر، ويعرف عمرو بأصيرم بنى عبد الأشهل، وهو ابن أخت حذيفة بن اليمان.

استشهد يوم أحد، وهو الّذي قيل: إنه دخل الجنة ولم يصل صلاة، قاله الطبري.

أنبأنا أبو جعفر [عبيد اللَّه بن] (١) أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق: حدّثنى الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، عن أبي سفيان (٢) مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة: أنه كان يقول: أخبروني عن رجل دخل الجنة، ولم يصل للَّه ﷿ صلاة، فإذا لم يعرفه الناس يقول: «أصيرم بنى عبد الأشهل: عمرو بن ثابت بن وقش». وذلك أنه كان يأبى الإسلام، فلمّا كان يوم أحد بدا له في الإسلام فأسلم، ثمّ أخذ سيفه فأثبتته (٣) الجراح، فخرج رجال بنى عبد الأشهل يتفقّدون رجالهم في المعركة، فوجدوه في القتلى في آخر رمق، فقالوا: هذا عمرو، فما جاء به؟ فسألوه: ما جاء بك يا عمرو؟ أحدبا على قومك أم رغبة في الإسلام؟ فقال: بل رغبة في الإسلام أسلمت، وقاتلت حتى أصابني ما ترون. فلم يبرحوا حتى مات،

فذكروه لرسول اللَّه فقال: إنه لمن أهل الجنة (٤).

قال أبو عمر: في هذا القول عندي نظر (٥).

أخرجه الثلاثة.


(١) ما بين القوسين عن مقدمة ابن الأثير في بيان سنده إلى مغازي ابن إسحاق، ينظر: ١/ ١٧، وينظر أيضا: ٤/ ٩٢.
(٢) في المطبوعة: «عن أبي شقيق». وهو خطأ، والصواب عن سيرة ابن هشام، والتهذيب: ١٢/ ١١٣.
(٣) أي: حبسته وجعلته ثابتا في مكانه لا يفارقه.
(٤) سيرة ابن هشام: ٢/ ٩٠.
(٥) الاستيعاب، الترجمة ١٨٩٩: ٣/ ١١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>