للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو ابن شعثم بْن قرط بْن جناب بْن الحارث بْن حزيمة [١] بْن عدي بْن جندب بن العنبر بن عمرو ابن تميم التميمي ثم العنبري هكذا نسبه أولاده.

روى عنه ابنه رديح أن عائشة قالت: يا نبي اللَّه، إني أريد عتيقًا من ولد إِسْمَاعِيل فَقَالَ لَهَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انتظري حتى يجيء فيء العنبر غدّا. فجاء فيء العنبر، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خذي منهم أربعة غلمة صباحًا ملاحًا [لا تخبئ] [٢] منهم الرأس، فأخذت رديحًا، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن عمي زخيًا [٣] ، وأخذت ابن [٤] خالي زبيبًا، ثم أخذ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح يده عَلَى رءوسهم، وبرك عليهم، ثم قال: يا عائشة، هؤلاء من ولد إِسْمَاعِيل. أخرجه الثلاثة.

جناب: بالنون. وزبيب بالزاي، وفتح الباء الموحدة وتسكين الياء تحتها نقطتان، وآخره باء موحدة ثانية.

١٥٦٧- ذؤيب بن كليب

(ب س) ذؤيب بْن كليب بْن ربيعة الخولاني. كان أول من أسلم من اليمن، فسماه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ. وكان الأسود العنسي الكذاب قد ألقاه في النار لتصديقه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلم تضره النار. ذكر ذلك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأصحابه. وهو [٥] شبيه إبراهيم الخليل صلّى الله عليه وسلم رواه ابن وهب، عَنِ ابن لهيعة.

أخرجه أَبُو عمر وَأَبُو موسى، إلا أن أبا موسى قال: لا نعلم له رؤية. إلا أَنَّهُ ذكر إسلامه، وما أبلاه اللَّه تعالى، في حديث مرسل، رواه ابن لهيعة.


[١] كذا في الأصل، وقد مر في ترجمة حيدة بن مخرم: الحارث بن حممة.
[٢] كذا في المطبوعة، ومكانه في الأصل: تخساى، دون نقط
[٣] في الأصل: رحيا، وفي المطبوعة: رحبا، وستأتي ترجمة: زخي.
[٤] سيأتي في ترجمة رديح: وأخذت خالي زبيبا.
[٥] في الاستيعاب: فهو.

<<  <  ج: ص:  >  >>