للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٠٤٩ - عمير بن الأحزم]

(س) عُمَير (١) بن الأَخْرَم. ذُكِرَ في ترجمة أَسيد بن أَبي إِيَاس أَخرجه أَبو موسى مختصراً.

(ب) عُمَير بن أَسَد الحَضْرمي.

شامي روى عنه جُبَير بن نُفَيْر مرفوعاً في الكذب أَنه خيانة.

أَخرجه أَبو عمر (٢).

٤٠٥٠ - عُمَير بنُ أَفْصَى

(س) عُمَير بنُ أَفْصَى الأَسلميّ.

روى أَبو هريرة قال: قدم عمير بن أفصى في عصابة من أَسْلَم، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنا من أرومة العرب، نكافئ العدوّ بأَسنةِ حِداد وأَدرُع شِداد، ومن ناوانا أَوردناه السامة (٣)

وذكر حديثاً طويلاً في فضل الأَنصار، وأَن رسول اللَّه كتب لعمير ومن معه كتاباً تركنا ذكره، فإِن رواته نقلوه بأَلفاظ غَريبة، وبدلوها وصحفوها، تركناها لذلك.

أَخرجه أَبو موسى.

٤٠٥١ - عُمَير بنُ أُمَيّة

(ع س) عُمَير بنُ أُمَيّة.

روى يزيد (٤) بن أَبي حبيب، عن أَسلم بن يزيد ويزيد بن إِسحاق، حدثاه عن عمير بن أُمية: أَنه كان له أُخت، فكان إِذا خرج إِلى النبيّ آذته وشتمت النبي ، وكانت مشركة، فاشتمل لها يوماً على السيف، ثمّ أَتاها فقتلها. فقام بنوها وصاحوا، فلمّا خاف عمير أَن يقتلوا غير قاتلها، ذهب إِلى النبي فأَخبره، فقال: أَقتلت أُختك؟ قال: نعم.

قال: ولم؟ قال: لأَنها كانت تؤذيني فيك يا رسول اللَّه! فأَرسل النبي إِلى بنيها فسأَلهم، فسمّوا غير قاتلها، فأخبرهم، وأهدر دمها. فقالوا: سمعا وطاعة.


(١) تقدم في ترجمة أسيد بن أبي إياس ١/ ١٠٨: أنه «عويمر بن الأخرم». ومثله في مخطوطة الكتاب التي اعتمدنا عليها، «وعمير بن الأخرم هكذا في الإصابة، الترجمة ٦٠١٨: ٣/ ٢٩، وترجمة أسيد بن أبي إياس، الترجمة ١٧٥: ١/ ٦٢.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ١٩٧٣: ٣/ ١٢١٢.
(٣) السامة: الموت.
(٤) في المطبوعة: «زيد بن أبي حبيب». وهو خطأ، ينظر التهذيب: ١١/ ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>