للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسلمين خيلًا كثيرة معدة للجهاد، فكان من ذلك بالكوفة أربعة آلاف فرس، فكان العدو إذا دهم الثغور ركبها المسلمون وساروا مجدين لقتاله، فكان سلمان يتولى تلك الخيل بالكوفة.

وغزا سلمان بْن ربيعة أذربيجان ثم غزا بلنجر في أقاصي أران [١] والخزر، وقتل ببلنجر سنة ثمان وعشرين في خلافة عثمان، وقيل: سنة تسع وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين، وقيل:

سنة إحدى وثلاثين.

روى عنه عدي بْن عدي، والصبي [٢] بْن معبد، وَأَبُو وائل شقيق بن سلمة.

أخرجه الثلاثة

٢١٤٧- سلمان بن صخر

(ب د ع) سلمان بْن صخر البياضي المظاهر من امرأته، وقيل: سلمة، وهو أكثر، ويرد في سلمة أتم من هذا إن شاء الله تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٢١٤٨- سلمان بن عامر

(ب د ع) سلمان بْن عامر بْن أوس بْن حجر بْن عمرو بْن الحارث بْن تيم بْن ذهل بْن مالك بْن بكر بْن سعد بْن ضبة بْن أد بْن طابخة بْن إلياس بْن مضر الضبي، نزل البصرة ومات بها.

قال مسلم بْن الحجاج: لم يكن في الصحابة ضبي غيره، روى مُحَمَّد وحفصة ولدا سيرين، وأم الرائح الرباب بنت صليع [٣] بْن عامر بنت أخي سلمان أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَغَيْرُهُمَا، بِإِسْنَادِهِم إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، قال: سمعت حفصة بنت سيرين تحدّث عن الرَّبَابَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى التَّمْرِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَى الْمَاءِ، فَإِنَّهُ طَهُوٌر.

ورَوَاهُ رَوْحٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ سَلْمَانَ، عَنِ النَّبِيِّ، وَلَمْ يَذْكُرِ الرَّبَابَ. أَخْرَجَهُ الثلاثة


[١] أران: ولاية واسعة قريبة من أذربيجان، والخزر: بلاد الترك.
[٢] في المطبوعة: الضبيّ، بالضاد، ينظر المشتبه: ٤٠٨.
[٣] في الأصل والمطبوعة: ضليع، بالضاد والمعجمة، والضبط عن ميزان الاعتدال: ٤/ ٦٠٦، وخلاصة التذهيب:
٤٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>