للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٥٧١ - عثمان بن حنيف]

(ب د ع) عثمان بن حنيف الأنصاري الأوسي. تقدم نسبه عند ذكر أخيه سهل بن حنيف. يكنى عثمان: أبا عمرو. وقيل: أبو عبد اللَّه.

شهد أحدا والمشاهد بعدها. واستعمله عمر بن الخطاب، ، على مساحة سواد العراق، فمسحه عامره وغامره، فمسحه وقسط خراجه. واستعمله على، ، على البصرة فبقي عليها إلى أن قدمها طلحة والزّبير مع عائشة في نوبة وقعة الجمل، فأخرجوه منها.

ثمّ قدم عليّ إليها فكانت وقعة الجمل، فلمّا ظفر بهم عليّ استعمل على البصرة عبد اللَّه بن عباس.

وسكن عثمان بن حنيف الكوفة، وبقي إلى زمان معاوية.

روى عنه أبو أمامة ابن أخيه سهل بن حنيف، وابنه عبد الرحمن بن عثمان، وهانئ بن معاوية الصدفي.

أخبرنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل بن علي وغيرهما قالوا بإسنادهم إلى أبى عيسى محمد بن عيسى قال: حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا شعبة، عن أبي جعفر، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف: أن رجلا ضرير البصر أتى النبي فقال:

ادع اللَّه أن يعافيني. فقال: إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: ادعه! قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء، ويدعو بهذا الدعاء: «اللَّهمّ إني أسألك وأتوجه إليك بمحمّد نبيك نبيّ الرحمة، يا محمد، إنّي توجهت بك إلى ربى في حاجتي هذه لتقضى لي، اللَّهمّ فشفّعه فىّ (١).

أخرجه الثلاثة (٢).

٣٥٧٢ - عثمان بن ربيعة الجمحيّ

(ب) عثمان بن ربيعة بن أهبان بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحيّ.

كان من مهاجرة الحبشة، قاله ابن إسحاق وحده (٣) وقال الواقديّ: ابنه «نبيه بن عثمان» هو الّذي هاجر إلى الحبشة.

أخرجه أبو عمر.


(١) تحفة الأحوذي، أبواب الدعوات: ١٠/ ٢٢، ٢٣. وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث أبي جعفر، وهو غير الخطميّ».
وأخرجه ابن ماجة عن أحمد بن منصور بن يسار، عن عثمان بن عمر باسناده. ينظر كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، الحديث ١٣٨٥: ١/ ٤٤١.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ١٧٦٩: ٣/ ١٠٣٣.
(٣) سيرة ابن هشام: ١/ ٣٢٨، ٢/ ٣٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>