للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٦٩٤ - امرأة من بنى غفار]

امرأة من بنى غفار.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس، عن محمد بن إسحاق: حدثني سليمان ابن سحيم، عن أميّة (١) بنت أبي الصلت، عن امرأة من بنى غفار قالت: جئت رسول اللَّه في نسوة من بنى غفار، فقلنا: يا رسول اللَّه، إنا قد أردنا أن نخرج معك في وجهك هذا إلى خيبر فنداوى الجرحى ونعين المسلمين. فقال رسول اللَّه : على بركة اللَّه … وذكر الحديث.

[٧٦٩٥ - امرأة سألت عن صوم السبت]

(ع) امرأة سألت النبيّ عن صوم السّبت.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه قال: حدثني أبي، حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا موسى بن وردان، أخبرني عبيد بن حنين (٢) مولى خارجة: أن المرأة التي سألت رسول اللَّه عن صيام يوم السبت حدثته أنها سألت رسول اللَّه عن ذلك فقال: لا لك ولا عليك (٣).

أخرجها أبو نعيم.

[٧٦٩٦ - امرأة روى عنها عطاء بن يسار]

(ع) امرأة روى عنها عطاء بن يسار.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار: أن امرأة حدثته قالت: نام رسول اللَّه ثم استيقظ يضحك (٤) … وذكر حديث الغزاة في البحر. وقد تقدم ذكره في ترجمة أم حرام بنت ملحان.

أخرجها أبو نعيم.

قال أبو القاسم بن عساكر الدمشقيّ: هذه غير أم حرام، لأن هذه غزت مع المنذر بن الزبير، وأم حرام غزت في خلافة عثمان، وماتت ذلك الوقت. والمنذر غزا مع يزيد بن معاوية إلى القسطنطينية أيام أبيه. واللَّه أعلم.


(١) في المطبوعة: «آمنة». والمثبت عن المصورة، وهو الصواب، وانظر فيما تقدم ترجمة «أميمة بنت قيس بن أبي الصلت الغفارية» ٧/ ٣١، وتعقيبنا لك.
(٢) كذا في المطبوعة وصلب النص في المصورة. وعلى هامش المصورة: «في نسخة الذهبي: جبر» يعنى: «عبيد بن جبير».
لا «عبيد بن حنين» والّذي في المسند: «عمير بن جبير» ولم أجد عميرا هذا. وقد ترجم ابن أبي حاتم لعبيد اللَّه بن جبير:
٢/ ٣/ ٤٠٣. وانظر ما قاله محقق الجرح عند هذه الترجمة.
(٣) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٣٦٨.
(٤) مسند الإمام أحمد: ٦/ ٤٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>