للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحاديث. روى عنه أبو عثمان النَّهدي، والأحنف، والحسن البصري. وكان من فُضَلاءِ الصحابة وصالحيهم. وسيرد ذكره في الكُنى أتَمَّ من هذا إن شاء اللَّه.

أخرجه أبو نُعَيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

[٥٢٨٣ - نفيع بن المعلى]

نفيع بن المعلّى بن لَوْذَان. تقدَّم نسبه عند أبيه.

أسلم قبل أن يقدَم النبي إلى المدينة، فمرّ به رجلٌ من مُزَينة حليفٌ للأوس، فقتله ببُطحان (١)، من أجل ما كان بين الأوس والخزرج، فكان أوّل قتيل في الإسلام من الأنصار، ولا عقب له.

ذكره ابن الكلبي (٢).

[باب النون والقاف]

٥٢٨٤ - نُقادَة الأسَدِيّ

(ب د ع) نُقادَة الأسَدِيّ. وقيل: نُقادة بن عبد اللَّه. وقيل نُقَادة بن خلف. وقيل: نقادة ابن سَعْر. وقيل: نُقَادة بن مالك.

وهو معدود في أهل الحجاز، سكن البادية.

قال أبو أحمد العسكري: يكنى أبا نهية. نزل البصرة، روى عنه زيد بن أسلم، وابنه سَعرُ بن نُقَادة.

أَخبرنا أَبو ياسر عبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد قال: حدَّثني أبي، حدثنا يونس وعفان قالا: حدثنا غسان بن بُرْزِين (٣)، حدثنا سَيَّار بن سَلَامة الرَّياحي، عن البَرَاءِ السَّلِيطي، عن نُقَادة الأسدي، أن النبي بعث نقادة إلى رجل يستمنحه (٤) ناقة،


(١) بطحان- بضم فسكون عند المحدثين، واللغويون يقولونه بفتح أوله، وكسر ثانيه-: واد بالمدينة.
(٢) انظر هذا الخبر في جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٣٥٦. وهذه الترجمة في الاستيعاب ٤/ ١٥٣١، ويبدو أنها مما استدرك على أبى عمر، وألحق بكتابه.
(٣) في المطبوعة: «غسان بن بشر». وكان في المخطوطة: «غسان بن برزين»، فضرب الناسخ على «برزين»، وأثبت على الهامش: «بشر». والصواب: «غسان بن برزين» - بضم الموحدة وبفتحها، وإسكان المهملة، وكسر الزاي، ثم تحتانية ساكنة. وهو كذلك في مسند الإمام أحمد، وابن ماجة. وانظر ترجمته في التهذيب: ٨/ ٢٤٦، ٢٤٧.
(٤) في المطبوعة والمصورة «يستميحه». بالياء. والمثبت عن مسند الإمام أحمد وابن ماجة. واستمنحه: طلب أن يمنحه ناقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>