للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: إن حديثه هذا مرسل، ولا صحبة له أخرجه الثلاثة.

٥٩٦٧ - أَبو سُلَالَةَ الأَسْلَمِيّ

(ب د ع) أَبو سُلَالَةَ الأَسْلَمِيّ، وقيل: أبو سَلالة السلمي. وقيل: أبو سلاّم السلمي. وأبو سُلالة أكثر.

ذُكِرَ في الصحابة.

روى عاصم بن عبيد (١) اللَّه، عن عبد اللَّه بن [عبد الرحمن (٢) عن أبي سلالة الأَسلمي قال: قال رسول اللَّه : «إنه سيكون عليكم أئمة يملكون أرزاقكم، وإنهم يُحَدِّثونكم فيَكذبونكم، ويَعْمَلُون فيسيئون، ولا يرضون منكم حتى تُحسِّنُوا قبيحَهم، وتُصَدِّقوا كذبهم، فأعطوهم الحق ما رَضوا به، فإذا تجوروا فقاتلوهم، فمن قتل على ذلك فإنه مني وأنا منه».

أخرجه الثلاثة.

٥٩٦٨ - أَبو سَلاَّم الهاشِمي

(ب د ع) أَبو سَلاَّم الهاشِمي، مولى رسول اللَّه . ذكره خليفة في الصحابة مِن موالي بني هاشم بن عبد مناف.

روى شعبة، عن أبي عَقِيل هشام بن بلال، عن سابق بن ناجية، عن أبي سَلاَّم قال: سمعت النبيّ يقول: «ما من مسلم أو عبد يقول حين يمسي وحين يصبح: رضيت باللَّه رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً - ثلاث مرات - إلا كان حقاً على اللَّه أن يُرَضِّيه يوم القيامة» (٣).

أخرجه الثلاثة.

٥٩٦٩ - أَبو سَلاَّمة الثَّقَفِيّ

(ب) أَبو سَلاَّمة الثَّقَفِيّ.

ذكر في الصحابة، قيل: اسمه عروة.

أخرجه أبو عمر مختصرا.


(١) في المطبوعة والمصورة: «عبد اللَّه». والمثبت عن الاستيعاب: ٤/ ١٦٨١، والإصابة: ٤/ ٩٣. والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٤/ ٢/ ٣٨٧.
(٢) ما بين القوسين عن الاستيعاب والجرح، ومكانه في المصورة والمطبوعة: «عبيد اللَّه».
(٣) أخرجه أبو داود، في كتاب الأدب، باب «ما يقول إذا أصبح»، عن حفص بن عمر، عن شعبة باسناده. وكذا أخرجه الإمام أحمد، وقال: «عن أبي سلام البراء، رجل من أهل دمشق». انظر المسند: ٥/ ٣٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>