للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٦٧ - عبد الرحمن بن أُشَيْم

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ أُشَيْم الأنْمَارِي، وقيل: الأنصاري قال أبو عمر: أظنه حليفاً لهم. قال سلمة بن وَرْدان: رأيت أنس بن مالك، وسلمة ابن الأكوع، وعبد الرحمن بن أُشَيْم، من بني أنْمَارَ، وكلهم صحبوا النبي لا يغيرون الشَّيْب.

أخرجه الثلاثة.

٣٢٦٨ - عَبْدُ الرَّحْمنِ الأنصاري

(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ الأنصاري، أبو محمد. وهو مجهول، لا تعرف له صحبة، وقد ذكر في الصحابة.

روى يحيى بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري قال: حدثني جدّي: «أن النبي لمَّا أتى خيبر جاءَته امرأة يهودية بشاة مَصْلِيَّة - يعني مشوية - فأكل منها رسول اللَّه وبشر ابن البَرَاءَ بن مَعْرُور … » وذكر الحديث.

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٣٢٦٩ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بن بُجَيْد

(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بن بُجَيْد بن وَهْب بن قَيْظِي بن قَيْس بن لوذان بن ثعلبة بن عدي ابن مَجْدَعة الأنصاري.

صحب النبي ، قاله ابن أبي داود. وقال غيره: لا صحبة له.

روى محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: أن عبد الرحمن بن بُجَيْد الأنصاري، أخا بني حارثة حَدَّثه: أنه لما قُتِل عبدُ اللَّه بن سَهْل بخيبر، جاءَ أخوه عبدُ الرحمن بن سهل ومُحَيَّصَةَ بن مَسْعود رسولَ اللَّه ليكلموه في صاحبهم، فتكلم عبد الرحمن ابن سهل - وكان أصغر القوم - فقال رسول اللَّه : الكُبْرَ الكُبْرَ (١)! فتكلم حُوَيِّصَة (٢)، فأرسل رسول اللَّه إلى يهودَ فاستحلفهم باللَّه ما قتلوه، فقال رسول اللَّه : «اعقِلوه (٣) لأنه قتل بين أظهرهم.

أخرجه الثلاثة، قال أبو نعيم ورواه بعض المتأخرين فقال في الترجمة: «عبد الرحمن بن بُجَيْد». وقال في إسناد الحديث، عن محمد بن إبراهيم،


(١) أي: قدموا الأكبر فالأكبر، إرشادا إلى الأدب في تقديم الأسن.
(٢) في سيرة ابن هشام ٢/ ٣٥٥: «ومعه ابنا عمه: حويصه ومحيصه ابنا مسعود … فتكلم حويص ومحيصه، ثم تكلم هو بعد … ».
(٣) عقل للقتيل، أدى ديته.

<<  <  ج: ص:  >  >>