للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسلم على عهد رسول اللَّه ، قاله ابن الدباغ (١) مستدركاً على أَبي عمر، وذكر ابنُ الكلبي أَنه أَسلم على عهد رسول اللَّه .

٣٨٧٩ - عَمْرُو بنُ ثَعْلَبَة الأَنصاري

(ب د ع) عمرو بن ثعلبة بن وَهْب بن عَدي بن مالك بن عَدِيّ بن عامر بن غنم بن عدي ابن النجار، أبو حكيم - أَو: حُكَيمَة - الأَنصاري الخزرجي، ثم من بني عَدِي بن النجار.

قال ابن شهاب: شهد بدراً.

أَنبأَنا عبيد اللَّه بن أَحمد بإِسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً: « … وعمرو بن ثعلبة (٢)».

لا عقب له، وشهد أَحداً أَيضاً، قاله أبو نعيم وأبو عمر.

وقال ابن منده: عمرو بن ثعلبة الأَنصاري، شهد بدراً مع رسول اللَّه ، روى حديثه يعقوب بن محمد الزهري، عن وهب بن عطاء، عن الوضاح بن سلمة، عن أَبيه، عن عمرو ابن ثعلبة الأَنصاري - وكان قد أَتت عليه مائة سنة، وما شاب موضع يد رسول اللَّه .

أَخرجه الثلاثة (٣).

قلت: قد ذكر ابنُ مندة في ترجمة «عمرو بن ثعلبة الجُهَني» التي قبل هذه الترجمة:

أَنه شهد بدراً، وعداده في أَهل الحجاز. وروى بإسناده عن يعقوب بن محمد الزهري، عن عن وهب بن عطاء، عن الوضاح، عن أَبيه، عن عمرو بن ثعلبة الجُهَني قال: لقيت رسول اللَّه بالسيالة، فأَسلمت، ومسح رأَسي … الحديث. وروى في هذه الترجمة: «عمرو ابن ثعلبة الأَنصاري، وكان قد أَتت عليه مائة سنة، وما شاب وضع يد رسول اللَّه من رأَسه»، هكذا ذكره في الترجمتين! والعجب منه أَنه جعل ترجمتين، وجعل الكلام عليهما واحداً، والحالة واحدة، والحديث واحداً، والإِسناد واحداً! فأَيُّ فرق يكون بينهما حتى يجعلهما


(١) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٦٤٧٤/ ٣/ ١١٣: «هكذا استدركه ابن الدباغ، والّذي في كتاب ابن الكلبي- لما ذكر أبا ثعلبة، وسماه لاشر بن جرهم [في الإصابة «وسماه الأثير بن جرهم»، وهو خطأ]- قال: وأخوه عمرو بن جرهم، وفي نسخة معتمدة «عمر» بضم العين».
(٢) سيرة ابن هشام: ١/ ٧٠٤.
(٣) الاستيعاب، الترجمة ١٩٠٢. ٣/ ١١٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>