للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٠٨- عقبة أبو عبد الرحمن

(ع) عقبة، أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الجهني.

أورده الطبراني فِي الصحابة، وروى بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عقبة، عَنْ أَبِيهِ عقبة- وكان أصابه سهم مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا يدخل النار مُسْلِم رآني، ولا رَأَى من رآني، ولا رَأَى من رَأَى من رآني» . أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم.

قلت: جعل أَبُو نعيم هَذَا غير عقبة مَوْلَى جبر بْن عتيك، جعلهما اثنين. وأمَّا ابْنُ منده فإنه قَالَ: عقبة أَبُو عبد الرحمن الجهني، مولى جبر بن عتيك. وهذا متناقض، فإن مولى جبر ابن عتيك فارسي وليس بجهني، وجبر بْن عتيك أنصاري، فليس لنسبته إِلَى جهينة وجه، ثُمَّ إن ابْنُ منده قَدْ ذكر فِي تلك الترجمة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: لما قَالَ: «أَنَا الغلام الفارسي» «هلا قلت: وأنا الغلام الْأَنْصَارِيّ» !، وأمَّا أَبُو عُمَر فلم يذكر إلا مَوْلَى جبر بْن عتيك، ولم يذكر هَذَا. ولا شك أن ابْنُ منده اشتبه عَلَيْهِ حيث رَأَى الراوي عَنْ كل واحد منهما ابنه عَبْد الرَّحْمَن، وكان يجب عَلَى الحافظ أَبِي مُوسَى أن يستدرك أحدهما عَلَى ابْنُ منده، ولعله تركه حيث رَأَى ابْنُ منده ذكر «الجهني مَوْلَى جبر بْن عتيك» فركب من الاثنين واحدًا، فلهذا لم يستدركه عليه، والله أعلم.

٣٧٠٩- عقبة بن عبد

(س) عقبة بْن عَبْد. أعطاه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سيفًا قصيرًا، وقَالَ: «إن لم تستطع أن تضرب بِهِ ضربًا فاطعن بِهِ طعنًا» .

رَوَاهُ يَحيى بْن صالح الوحاظي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم الطائي، عَنْ عقبة [١] . أخرجه أبو موسى.

٣٧١٠- عقبة بن عثمان

(ب س) عقبة بْن عثمان بْن خلدة بْن مخلد بْن عَامِر بْن زريق الْأَنْصَارِيّ الزرقي.

شهد بدرا هُوَ وأخوه سعد [٢] بْن عثمان.

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بْن السَّمِينِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عَنِ ابن إِسْحَاق، في تسمية من


[١] قال ابن حجر في الإصابة، الترجمة ٦٧٩٧/ ٣/ ١٦٨: «وهو حديث معروف لمحمد بن القاسم، عن عقبة ابن عبد السلمي» .
[٢] مضت ترجمته برقم ٢٠١٩: ٢/ ٣٦٠، وبرقم ٢٠٨٨: ٣/ ٣٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>