للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى الحصين بن نمير أن بلالاً خطب على أخيه خالد، فقال: أنا بلال وهذا أخي، كنا رقيقين فأعتقنا اللَّه، وكنا عائلين فأغنانا اللَّه، وكنا ضالين فهدانا اللَّه، فإن تنكحونا فالحمد للَّه، وإن تردونا فلا إله إلا اللَّه، فأنكحوه، وكانت المرأة عربية من كِنْدَةَ».

وقد روي من غير طريق: أن بلالاً خطب إلى أهل بيت فقال: أنا بلال وهذا أخي. وروت أُم الدرداء عن أبي الدرداء قال: لما عاد عمر من الجابية (١)، سأله بلال أن يُقِرَّه بالشام، ففعل، قال.

وأخي أبو رويحة الذي آخى بيني وبينه رسول اللَّه ، فنزلا داريا، فأقبل بلال وأخوه إلى خولان، فخطب إليهم بلال لنفسه ولأخيه، فزوجوهما. ونذكره في الكنى، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

١٣٥٩ - خَالِدُ بن رِبْعِيّ

(ب)

خَالِدُ بن رِبْعِيّ التَّمِيمِيَ ثم النَّهْشَلِيّ. وقيل: خالد بن مالك بن رِبْعي.

أحد الوفود الوجوه من بني تميم على رسول اللَّه ، وكان قد تنافر هو والقعقاع بن معبد إلى ربيعة بن حذرا، أخي أسد بن خزيمة في الجاهلية، وقال لهما رسول اللَّه : قد عرفتكما. وأراد أن يستعمل أحدهما على بني تميم، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، استعمل فلاناً. وقال عمر: استعمل فلاناً. فقال رسول اللَّه : أما إنكما لو اجتمعتما لأخذت برأيكما، ولكنكما تختلفان علي أحياناً فأنزل اللَّه : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (٢)﴾.

كذا رواه محمد بن المنكدر، وقال ابن الزبير: إن الرجلين اللذين جرت هذه القصة فيهما: القعقاع ابن معبد، والأقرع بن حابس. وسيذكر في القعقاع، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أبو عمر.

حذار: بكسر الحاء المهملة وبالدال المعجمة، وضبطه أبو عمر بخطه بالجيم والدال المهملة، واللَّه أعلم

١٣٦٠ - خَالِدُ بن زَيْد بن جَاريَة

(د ع) خَالِدُ بن زَيْد بن جَاريَة. وقيل: ابن يزيد بن جارية، وهو بن أخي زيد بن جارية الأنصاري، ذكره ابن أبي عاصم وهلال بن العلاء في الصحابة، وذكره البخاري في التابعين.

روى حديثه مُجَمّع بن يحيى، عن عمه إبراهيم، عن خالد بن يزيد بن جارية: أن رسول اللَّه قال: ثلاث من كُنَّ فيه فقد وُقِيَ الشح: من أدى الزكاة، وقَرَى الضيف، وأعْطى في النَّائبة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٣٦١ - خَالِدُ بن زَيْد بن كُلَيْب

(ب د ع) خَالِدُ بن زيد بن كُلَيب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غَنْم بن مالك بن النجار، واسمه


(١) بلدة بدمشق.
(٢) الحجرات: ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>