للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٤٥ - عِمْرانُ بن عُمَير

(س) عِمْرانُ بن عُمَير.

أَورده علي بن سعيد في أَفراد الصحابة، ولم يورد له شيئاً.

أخرجه أبو موسى مختصراً (١).

٤٠٤٦ - عِمْران بنُ عُوَيم

(د ع) عِمْران بنُ عُوَيم، وقيل: بن عُوَيمر.

له ذكر في حديث أُسامة الهُذلي.

روى أَبو المليح، عن أَبيه قال: كان فينا رجلٌ يقال له حَمَل بن مالك، له امرأَتان إِحداهما هُذَلية والأُخرى عامرية، فضربت الهذلية بطن العامرية بعود خِباءَ، فأَلقت جنيناً، فانطلقتُ بالضاربة إِلى رسول اللَّه معها أَخ لها يقال له «عمران بن عُوَيم»، فلما قَصُّوا على رسول اللَّه القصة، فقال: دُوه. فقال عمران: يا رسول اللَّه، أَندِي من لا شرب ولا أَكل ولا صاح فاستهل، (٢) ومثل ذلك بطل … ! الحديث (٣).

وقد تقدم في غير موضع.

أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.

٤٠٤٧ - عِمْران بن فصِيل

(س) عِمْران بن فصِيل (٤) بن عَائِد.

ذكره ابن ياسين الحافظ فيمن قدم هَراة من الصحابة.

روى الهياج بن عمران بن الفّصِيل، عن أَبيه أَنه وفد إِلى النبي في قومه فأَكرمه، فقال عمران: قلت للنبي : فبالذي أَكرمك بالنبوة والإِيمان، وأَكرمنا بك وبالإِيمان باللَّه ﷿ ما أَفضل ما يُتَوَسَّلُ به إِلى اللَّه ﷿؟ قال: أَن تؤثر أَمر اللَّه على كل شيءَ، وتطيعه بالعمل عليه، وترفض الكذب، وتعين على الحق، وتعاشرَ الناس بما تحب أن يعاشروك به، وأَن تدع ما يريبك إِلى ما لا يريبك،


(١) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٦٠١٤/ ٣/ ٢٧، ٢٨: «وأنا أخشى أن يكون هو الّذي بعده». يعنى عمران بن عويم
(٢) دوه: فعل أمر من الدية والاستهلال: تصويت الصبى عند ولادته. «ومثل ذلك يطل»، أي: يهدر دمه ولا يضمن.
(٣) أخرجه مسلم بنحوه عن أبي هريرة، ينظر كتاب القسامة، باب «دية الجنين، ووجوب الدية في قتل الخطأ وشبه العمد على عاقلة الجاني»: ٥/ ١١٠.
(٤) في المطبوعة: «فضيل». بالضاد المعجمة، المعجمة، والضبط عن الإصابة، قال الحافظ في الترجمة ٦٠١٥/ ٣/ ٢٨:
«عمران بن الفصيل، بفاء ومهملة وزن عظيم».

<<  <  ج: ص:  >  >>