للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم … قبل القذاف بصمّ كالجلاميد (١)

فنهنهوه فإنّي غير تارككم … إن عاد، ما اهتزّ ماء في ثرى عود (٢)

لو كنت من هاشم، أو من بنى أسد، … أو عبد شمس، أو أصحاب اللّوا صيد (٣)

أو من بنى نوفل، أو ولد مطّلب، … للَّه درّك لم تهمم بتهديدى (٤)

أو من بنى زهرة الأبطال قد عرفوا … أو من بنى جمح الخضر الجلاعيد (٥)

أو في الذّؤابة من تيم إذا انتسبوا … أو من بنى الحارث البيض الأماجيد (٦)

لولا الرّسول، وأنّى لست عاصية، … حتّى يغيّبنى في الرّمس ملحودى (٧)

وصاحب الغار، إنّي سوف أحفظه، … وطلحة بن عبيد اللَّه ذو الجود (٨)

أخرجه أبو عمر.

[٤٨٥٦ - مستطيل بن حصين]

(س) مستطيل (٩) بن حصين.

قيل: أدرك الجاهلية. وهو تابعي.

أخرجه أبو موسى.

[٤٨٥٧ - المستنير بن صعصعة]

(س) المستنير (١٠) بن صعصعة الخزاعىّ.

ذكر في الشهود على كتاب «العلاء بن الحضرميّ».

أخرجه أبو موسى.


(١) في ديوانه: «ألا ينهى سفيهكم»، «بقول كالجلاميد». و «القذاف»: التشاتم بالأشعار و. «الجلاميد»: الصخور، الواحد: جلمود.
(٢) هذا البيت غير ثابت في الديوان.
(٣) أصحاب اللوا: بنو عبد الدار بن قصي. وكان عبد الدار يعقد لواء الحرب لقريش بيده.
(٤) في الديوان: «أو رهط مطلب».
(٥) في الديوان: «زهرة الأخيار قد علموا». «جمح البيض المناجيد». و «الخضر»: السود الجلود، أي: إنهم عرب خلص. و «الجلاعيد»: الشداد الصلاب.
(٦) في الديوان:
أو في الذؤابة من تيم رضيت بهم … أو من بنى خلف الحضر الجلاعيد
والبيض: الأنقياء من الدنس والعيوب.
(٧) في الديوان والاستيعاب: «فإنّي لست عاصيه». و «الرمس»: القبر. الملحود: اللحد، وهو شق يكون في القبر.
(٨) صاحب الغار: أبو بكر الصديق. وطلحة هو الفياض.
(٩) في المطبوعة: «مستظل». والمثبت عن المصورة، والإصابة: ٣/ ٤٦٨. وفي الإصابة: «بن حصن».
(١٠) في الإصابة ٣/ ٣٨٧: «المستنير بن هند بن صعصعة».

<<  <  ج: ص:  >  >>