إنه خطأ، وإنما هو أبو أبي بن أم حرام، كذا قاله ابن أبي عبلة، وذكر أنه رآه وسمع منه، وأبو أبي ابن أم حرام اسمه: عبد اللَّه وسيذكر في بابه، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه ثلاثتهم.
عمارة: قد ضبطه ابن ماكولا بكسر العين، وقال أبو عمر: قيل عمارة يعني بالكسر والأكثر يقولون:
عمارة بالضم (١).
٣٢ - أبيّ بن القِشْب
(د ع) أبيّ بن القِشْب.
قال ابن منده: أبي بن القشب، إن صح،
وذكر حديث ابن جُرَيج، عن عطاء، عن ابن عباس:
أن النبي ﷺ دخل المسجد بعد ما أقيمت الصلاة، وأبي بن القشب يصلي ركعتين، فضرب بيده على منكبه، وقال: «ابن القشب أتصلّي أربعاً؟» قال أبو نعيم: وهم فيه بعض الرواة فسمّاه أبياً، وإنما هو ابن القشب.
٣٣ - أبيُّ بن كَعْب بن عبد ثور
(س) أبيُّ بن كَعْب بن عبد ثور.
أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا أبو علي إذناً، عن كتاب أبي أحمد، أنبأنا عمر بن أحمد، أنبأنا عمر بن الحسن، أنبأنا المنذر بن محمد، أنبأنا الحسين بن محمد عن علي بن محمد المدائني عن رجاله قالوا:
«قدم خزاعي في نفر من قومه، فيهم أبي بن كعب بن عبد ثور فبايعوا رسول اللَّه ﷺ وأَسلموا»، أخرجه أبو موسى.
وهذا الوفد المذكور في هذه الترجمة هم من مزينة.
٣٤ - أبَيُّ بن كَعْب بن قَيْس
(ب د ع) أبَيُّ بن كَعْب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، واسمه تيم اللات، وقيل: تيم اللَّه بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي المعاوي، وإنما سمّي النجار لأنه اختتن بقدوم، وقيل ضرب وجه رجل بقدوم فنجره، فقيل له: النجار.
وبنو معاوية بن عمرو يعرفون ببني حُدَيْلَة، وهي أم معاوية، نسب ولده إليها، وهي حديلة بنت مالك بن زيد بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، وأم أبي صهيلة بنت الأسود بن حرَام بن عمرو بن زيد منَاة بن عَديّ بن عَمْرو بن مالك بن النجار، تجتمع هي وأبوه في عمرو ابن مالك بن النجار، وهي عمة أبي طَلْحَة زَيدِ بنِ سَهْل بن الأسْوَد بن حَرَام الأنصاري زوج أم سليم.
وله كنيتان: أبو المنذر، كناه بها النبي ﷺ، وأبو الطفيل، كنّاه بها عمر بن الخطاب بابنه الطفيل، وشهد العقبة وبدراً، وكان عمر يقول: «أبَيُّ سيد المسلمين». روى عنه عبادة بن الصامت، وابن عباس، وعبد اللَّه بن خباب، وابنه الطفيل بن أبي.
(١) عبارة الاستيعاب: ٧٠ - أبي بن عمارة والأكثر يقولون: ابن عمارة بكسر العين.