(ب د ع) حَبيبُ بنُ مخْنَف الغَامِدِي. قاله ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو عمر: العمري.
عداده في أهل الحجاز، أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم قال: ذكره بعض المتأخرين، يعني ابن منده، في الصحابة، وهو وهم، وصوابه ما
رواه عبد الرزاق، عن ابن جُرَيْج، عن عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، عن أبيه قال: انتهيت إلى رسول اللَّه يوم عرفة، وهو يقول: هل تعرفونها؟ فلا أدري ما رجعوا عليه، فقال النبي ﷺ: على كل أهل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب، وفي كل أضحى شاة، قال: وكان عبد الرزاق يرويه في بعض الأوقات، ولا يذكر أباه.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن عبد الوهاب، بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، قال: انتهيت إلى رسول اللَّه ﷺ يوم عرفة … مثله سواء.
وقد رواه ابن عون، عن أبي رمْلَة، عن مِخْنَف بن سليم، قال: «أتيت رسول اللَّه ﷺ بعرفة.
أخرجه الثلاثة.
١٠٦٦ - حَبيبُ بن أبي مَرْضِيَّة
(س) حَبيبُ بن أبي مَرْضِيَّة، ذكره عبدان، وقال: لا أعرف له صحبة، إلاّ أن هذا الحديث روي عنه هكذا، وحديثه أن النبي ﷺ نزل منزلاً بخيبر وبيئاً، فقال له أهل خيبر: نزلت منزلاً وبيئاً، فإن رأيت أن تنتقل إلى منزل، أشاروا إليه، فإنه صحيح؟ أخرجه أبو موسى.
١٠٦٧ - حَبيبُ بن مَرْوان
حَبيبُ بن مَرْوان بن عامر بن ضِبَارَى بن حجة بن كابِيةَ بن حرقُوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم التميمي المازني. وفد على النبي ﷺ فقال: ما اسمك؟ فقال: بغيض (١)، فقال: أنت حبيب، فسمّاه حبيباً.
ذكره ابن الكلبي، ولم يخرجه أحد منهم.
١٠٦٨ - حَبيبُ بن سلمة
(ب د ع) حَبيبُ بن سلمة بن مَالِك الأكْبَر بن وَهْب بن ثَعْلَبة بن وَائِلة بن عمرو بن شيبان بن مُحَارب بن فِهْر بن مالك بن النَضْر القرشي الفهري، يكنى أبا عبد الرحمن. ويقال له: حبيب الدروب، وحبيب الروم، لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم.