للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٤٩ - عَبْسُ بنُ عَامِر الأنصاري

(ب) عَبْسُ بنُ عَامِر بن عَدِيّ بن نَابِي بن عَمْرو بن سَواد بن غنم بن كعب بن سَلِمَة الأنصاري السَّلَمي.

شهد العقبة، وبدراً، وأُحداً عند جميعهم. وسماه ابن إسحاق «عبساً»، وسماه موسى ابن عقبة «عَبْسِي» بباء موحدة، وفي آخره ياء تحتها نقطتان.

٣٤٥٠ - عَبْسُ الغفَاري

(ب ع س) عبس - بالسين أيضا - هو الغفَاري، ويقال: عَابس. وهو أكثر.

شامي. روى عنه أبو أُمامة الباهلي، روى عنه أيضاً أهل الكوفة: حنش وعليم (١) الكنديان، ويروي زاذان عنه، وعن عليم عنه.

أخرجه أبو نُعَيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا يزيد ابن هارون، أخبرنا شريك بن عبد اللَّه، عن عثمان بن عمير، عن زاذان أبي عمر، عن عليم قال (٢): «كنا جلوساً على سطح ومعنا رجل من أصحاب رسول اللَّه قال (٢) يزيد:

لا أعلمه إلا عَبْساً الغفاري - والناس يخرجون في الطاعون، فقال عبس: يا طاعُونُ، خذني.

ثلاثاً يقولها، فقال له عُلَيم (١): لم تقول هذا؟ ألم يقل رسول اللَّه : لا يتمنى أحدكم الموت، فإنه عند انقطاع عمله ولا يُرَدُّ فيَسْتَعْتِب؟! فقال: إني سمعت رسول اللَّه يقول:

بادروا بالموت ستا: إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبَيْعَ الحُكَم، واستخفافاً بالدم، وقطيعة الرحم، ونَشَأ يتخذون القرآن مزامير. يقدمونه (٣) يغنيهم وإن كان أقَلَّ منهم فِقْهاً (٤)».

٣٤٥١ - عُبَيْد اللَّه بنُ أسْلَمَ

(ع س) عبيد اللَّه - مصغر مضاف إلى اسم اللَّه تعالى - هو ابن أسلم. مولى رسول اللَّه ، يعد في الكوفيين.


(١) في المطبوعة: «عكيم» بالكاف، وهو خطأ، ينظر الجرح لابن أبي حاتم: ٣/ ٢/ ٤٠، والمشتبه: ٤٦٩.
ومستدرك تاج العروس: مادة علم. ومسند الإمام أحمد، وسيأتي تخريج الحديث فيه.
(٢) في الأصل والمطبوعة: «فقال» والمثبت عن المسند.
(٣) في مجمع الزوائد ٣/ ٣١٦، ٢١٧، ٥/ ٢٤٥: «يقدمون الرجل يغنيهم». وفي ترجمة عابس فيما مضى: يقدمونه ليغنيهم.
(٤) مسند أحمد: ٣/ ٤٩٤، ٤٩٥. وقد مضى الحديث في ترجمة عابس بن عبس الغفاريّ، وخرجناه هناك، ينظر:
٣/ ١٠٩، ١١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>