للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥١٨٩ - نبهان التمار]

(د ع) نبهان التّمّار أبو مقبل.

روى مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله ﷿: ﴿وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً﴾ (١) و ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ﴾ (٢)، قال: يريد نبهان التّمار، أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع منه تمرا، فضرب على عجيزتها، فقالت: واللَّه ما حفظت غيبة أخيك، ولا نلت حاجتك. فسقط في يده، فذهب إلى رسول اللَّه فأعلمه، فقال رسول اللَّه : إياك أن تكون امرأة غاز! فذهب يبكى، فقام ثلاثة أيام يصوم النهار ويقوم الليل، فلما كان اليوم الرابع أنزل اللَّه تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً﴾ الآية، فأرسل رسول اللَّه إليه فأخبره بما نزل فيه، فحمد اللَّه وشكره، فقال: يا رسول اللَّه، هذه توبتي قبلها، فكيف لي حتى يقبل شكري!! فأنزل اللَّه تعالى: ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ﴾ (٣) الآية.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

٥١٩٠ - نبهان صاحب رسول اللَّه

(س) نبهان صاحب النبي .

أورده ابن شاهين في الصحابة.

روى أبو الزبير، عن عمر (٤) بن نبهان، عن أبيه: أن النبي قال: من مات له:

ولدان في الإسلام أدخله اللَّه الجنة بفضل رحمته. قال: فلقيني أبو هريرة قال أنت الّذي قال له رسول اللَّه في الولدين؟ قلت: نعم. قال: لأن يكون ما قاله لي أحبّ إلى مما غلقت عليه حمص وفلسطين (٥).

أخرجه أبو موسى.


(١) سورة آل عمران، آية: ١٣٥.
(٢) سورة هود، آية: ١١٤.
(٣) تقدم نحو هذا الأثر في ترجمة «عمر بن غزية»: ٤/ ٢٦٠ من طريق أبى صالح عن ابن عباس. وينظر تفسير ابن كثير عند الآية ١١٤ من سورة هود: ٤/ ٢٨٧ بتحقيقنا.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «عمرو بن نبهان». والصواب عن الخلاصة ومسند الإمام أحمد.
(٥) أخرجه الإمام أحمد من طريق أبى الزبير، عن عمر بن نبهان، عن أبي ثعلبة الأشجعي، المسند: ٦/ ٣٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>