للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: إنك أملك بأمرك ما لم يَطأك، وما أحب أن تَفْعَلي. قالت: لا حاجة لي به. والأخرى شأن الصَّدَقة حين قال: بَلَغتْ مَحَلَّها (١).

كذا سمَّاه في هذا الحديث، والمشهور في اسمه أنه «مغيث» (٢). واللَّه أعلم:

أخرجه أبو موسى.

٥٠٧٢ - مُقْعَد

(س) مُقْعَد:

أورده أبو جعفر، وروى بإسناده عن يزيد بن نمران قال: رأيت بتبوك رجلاً مُقْعداً فقال:

مررت بين يَديْ رسول اللَّه وأنا على حمار، وهو يصلي، فقال: اللَّهمّ، اقطع أثره. فما مشيت عليها (٣):

أخرجه أبو موسى (٤):

٥٠٧٣ - مُقوقسَ

(د ع) مُقوقسَ صاحب الإسكندرية.

أهدى إلى النبي .

ذكره ابن منده وأبو نعيم، ولا مدخل له في الصحابة، فإنه لم يسلم، ولم يزل نصرانياً، ومنه فتح المسلمون مصر في خلافة عُمر ، ولهما (٥) أمثال هذا، ولا وجه لذكره.

قال ابن ماكولا: اسم المقوقس جُريج. يعني بجيمين، أوّلهما مضمومة.


(١) ينظر الحديث من غير هذه الطريق في البخاري، كتاب الطلاق، باب «لا يكون بيع الأمة طلاقا»: ٧/ ٦١. ومسلم، كتاب العتق، باب «إنما الولاء لمن أعتق»: ٤/ ٢١٤، ٢١٥، ومسند الإمام أحمد: ٦/ ١٧٨.
(٢) ينظر ترجمة «مغيث مولى أبى أحمد بن جحش».
(٣) في المطبوعة: «عليهما». والمثبت عن المصورة. والحديث رواه أبو داود في كتاب الصلاة، باب «ما يقطع الصلاة»، الحديث ٧٠٥: ١/ ١٨٨.
(٤) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٨٦١٤/ ٣/ ٥٠٢: «وهو وهم، وإنما هي صفة، ومحله أن يذكر في المبهمات،
(٥) أي: لابن منده وأبى نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>