للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٣ - أوْسَ بن سَاعِدَة

(س) أوْسَ بن سَاعِدَة الأنْصاري.

أَخبرنا محمد بن عمر بن أَبي عيسى إجازة، أخبرنا أبو عبد اللَّه بن مرزوق بن عبد اللَّه الهروي الحافظ إذناً، أخبرنا أبو عمرو بن محمد، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقي، أخبرنا محمد ابن سليمان بحلب، أخبرنا إبراهيم بن حَيَّان (١)، أخبرنا شعبة (٢)، عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

دخل أوس بن ساعدة الأنصاري على رسول اللَّه فرأى في وجهه الكراهية، فقال: يا ابن ساعدة، ما هذه الكراهية التي أراها في وجهك؟ قال: يا رسول اللَّه، إن لي بنات وأنا أدعو عليهن بالموت، فقال: يا ابن ساعدة، لا تَدْع، فإن البركة في البنات، هنَّ المجمِّلات عند النعمة والمُنَعمات عند المصيبة». وروى من وجه آخر وزاد فيه: «والممرضات عند الشدة، ثقَلهنّ على الأرض، ورزقهن على اللَّه ﷿».

أخرجه أبو موسى.

٣٠٤ - أوْسَ بن سَعْد

(س) أوْسَ بن سَعْد أبُو زَيْد، ذكره عبدان المروزي، وقال: توفّى النبي وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

روى يحيى بن بكير، عن أبيه، عن مشيخة له أن أوس بن سعد والي عمر بن الخطاب، ، على الشام، أحد بني أمية بن زيد، يكنّى أبا زيد، مات سنة ست عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة. أخرجه أبو موسى.

٣٠٥ - أوْسُ بن سَعِيد

(ع س) أوْسُ بن سَعِيد الأنْصَارِي، غير منسوب.

روى أبو الزبير عن سعيد بن أوس الأنصاري عن أبيه قال: قال رسول اللَّه :

«إذا كان يوم العيد وقفت الملائكة على أبواب الطريق فنادوا: اغدوا يا معشر المسلمين إلى رب كريم، يمن بالخبر ثم يثيب عليه الجزيل، وقد أمرتم بقيام الليل فقمتم، وأمرتم بصيام النهار فصمتم وأطعتم ربكم ، فاقبضوا جوائزكم، فإذا صلوا نادى منادٍ: ألا إن ربكم ﷿ قد غفر لكم فارجعوا راشدين إلى رحالكم، فهو يوم الجوائز، ويسمّى ذلك اليوم في السماء يوم الجائزة».

أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

٣٠٦ - أوْسَ بن سَمْعَان

(ب د ع) أوْسَ بن سَمْعَان أبو عَبْد اللَّه الأنْصَارِي. له ذكر في حديث أنس بن مالك.


(١) في المطبوعة: حسان، وما أثبته عن ميزان الاعتدال: ١/ ٢٨، والإصابة.
(٢) في المطبوعة: سعيد، وينظر ميزان الاعتدال والإصابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>