للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤٧٠- الوليد بن القاسم

الوليد بن القاسم [١] .

روى عَمْرو بن فائد، عن المعلى بن زياد، عن الوليد بن القاسم- قَالَ: وَكَانَ لَهُ صحبة- قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم: بئس القوم قوم يستحلون المحرمات بالشبهات والشهوات، كل قوم على رتبة من قومهم، يزرون [٢] عَلَى من سواهم. ذكره ابن الدباغ وقال: كذا قَالَ: «لَهُ صحبة» . وفيه نظر.

٥٤٧١- الوليد بن قيس

(ب د ع) الوليد بن قيس العامري.

روى عَنْهُ وهب بن عقبة أَنَّهُ قَالَ: كَانَ بي برص، فدعا لي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلّم فبرأت.

أخرجه الثلاثة.

٥٤٧٢- الوليد بن الوليد بن المغيرة

(ب د ع) الوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي، أخو خالد بن الوليد.

شهد بدرا مشركا، فأسره عبد الله بن جحش، وقيل: أسره سليك المازني الأنصاري، فقدم فِي فدائه أخواه خالد وهشام، وَكَانَ هِشَام أخا الوليد لأبيه وأمه، فتمنع عبد الله بن جحش حَتَّى افتكاه بأربعة آلاف درهم، فجعل خالد لا يبلغ ذَلِكَ، فقال لَهُ هِشَام: لَيْسَ بابن أمك! والله لو أبى فِيهِ إلا كذا وكذا لفعلت. ويقال: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن جحش: لا تقبل فِي فدائه إلا شكة أبيه الوليد- وكانت الشكة: درعا فضفاضة، وسيفا وبيضة [٣] . فأبى ذَلِكَ خالد وأجاب هِشَام، فأقيمت الشكة بمائة دينار، فسلماها إلى عبد الله بن جحش. فلما افتدى أسلم، فقيل لَهُ: هلا أسلمت قبل أن تفتدى؟ قَالَ: كرهت أن تظنوا بي أني جزعت من الإسار. فحبسوه بمكة.

وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يدعو لَهُ فيمن دعا لَهُم من المستضعفين الْمُؤْمِنِين بمكة، ثُمَّ أفلت من إسارهم ولحق برسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عمرة القضية. وقيل: إن الوليد


[١] رمز لهذه الترجمة في المطبوعة ب (ب د ع) ، ولم يخرجها واحد من الثلاثة. والترجمة استدركها ابن الدباغ على أبى عمر.
[٢] كذا في المصورة. وفي المطبوعة: «ريبة من أمرهم» . ويزرون: يعيبون.
[٣] أي: خوذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>